يقال: إن العيش في بيئة نظيفة كتلك التي تتمتع بها الأرياف والقرى تولد أجساداً قوية وقدرات جسمانية هائلة، بسبب الهواء النقي والغذاء الطبيعي.
ولكن القوة الخارقة التي يتمتع بها القروي حسن حماد الملقب أبو دريد تفوق كل القوى التي من الممكن أن يتمتع بها أبناء الريف.
قام "أبو دريد" بعدة استعراضات خلال مناسبات ومهرجانات أمام حضور كبير ومتنوع، فأذهل كل من كان يراقب حركاته، ففي إحدى الفقرات التي تحبس الأنفاس كسر الرجل الخارق صخرة وزنها 700 كيلو على صدره بمهدتين وزن الواحدة منها 9 كيلو.
وفي فقرة أخرى حطم صخرة وزنها 500 كيلو على صدره وهو مستلق على مسامير بظهر عار، كما فتت صخرة تزن 150 كيلو على رأسه.
وقام "أبو دريد" بلي سيخين حديديين قطر كل واحد منهما 12 ميليمتر بعينيه!، واستطاع أن يوقف سيارة أثناء سيرها، عدا السرفيس الذي دهس على يده دون أن تصاب بأي ضرر.
يقول أبو دريد: عندما كنت في الثامنة والعشرين من العمر بدأت هذه القوة بالظهور، حيث كان ينتابني شعور غريب وقوة كامنة تخترق جسدي، فمهما أجهدت نفسي بالعمل أبقى خفيفاً ولا ينتابني التعب.
وفي يوم من الأيام وبينما كنت أسير في أحد طرق مدينة جبلة شاهدت امرأة بصحبة طفلها تقطع الشارع وإذا بسيارة مرسيدس 230 كادت تصدم الطفل.. وفجأة ركضت ومسكت السيارة من الخلف وأوقفتها.. لم أتدرب إطلاقاً فلا فضل لناد أو مدرب وإنما الفضل لله رب العالمين.
ويضيف: أمارس هذه العروض منذ 30 سنة ولم أفشل بحياتي، وفي كل مرة أشعر نفسي أقوى من المرة السابقة، ولدي شعور بأن هذه القوى ستبقى عندي طوال حياتي.
يعيش حسن حماد في ناحية حرف المسيترة قرية العامود التابعة لمدينة جبلة، وهو يملك أرضاً يعمل على زراعتها والاعتناء بها، فضلا عن رعايته لـ12 ولداً يشكلون مجموع أبنائه، منه 7 ذكور و5 إناث.
ويعتبر حماد أن عمله الأساسي مزارع، إضافة للعروض الرياضية التي يقدمها، قائلا إنه يتلقى كذلك "مساعدات من الدولة".
أما عن غذائه فيقول: أقطف التين وآكله مباشرة من الشجرة، كما أفضل الأكلات البلدية مثل البيض، الزيتون، الزبدة، الجبنة، وكل ما هو خال من الهرمونات.