إطلاق مدرسة تفاعلية.... في دمشق !!!!!!!!!!!










ضمن مشروع البرنامج الاستراتيجي لاستخدام تقانة المعلومات والاتصالات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية، أُطلقت أمس ثانوية سمير سلوم التفاعلية في منطقة الدويلعة في دمشق بحضور وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني ورئيس هيئة تخطيط الدولة الدكتور عامر حسني لطفي ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينا علي أحمد.





واعتبر وزير الاتصالات والتقانة أن هذا النظام لإدارة المدارس وليس للتعليم والتعلم، أي هو نظام إداري يتعلق بقطاع التربية ومن هذه الناحية فهو مرتبط بأتمتة المؤسسات الحكومية، خاصة وأن قطاع التربية يحتل حيزاً كبيراً مقارنة بباقي قطاعات الدولة سواء من ناحية عدد العاملين والميزانيات الموضوعة تحت تصرفه أم من ناحية الاهتمام والأثر الذي يمكن أن يتركه على التطور الاجتماعي والفكري ما

يعني أن أتمتة المدارس والمؤسسات التعليمية وربطها مع المديريات ومع الوزارة هو من دون شك يدخل في سياق

ما يمكن تسميته بالحكومة الالكترونية. مدير البرنامج الاستراتيجي لاستخدام تقانة الاتصالات والمعلومات في

وزارة الاتصالات الدكتور نور الدين شيخ عبيد أكد أن المشروع يهدف إلى تحسين

الأداء الإداري للمدرسة وتسهيل التواصل بين المدرسة والأهالي عن طريق استخدام تقانة الاتصالات والمعلومات،

إلى جانب أنه يتيح للمدرسين إمكانية التواصل مع الطلاب وأوليائهم عن طريق موقع الكتروني للمدرسة ومتابعة

الأداء الدراسي للطلاب، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم وسيتسنى لأولياء الطلاب إمكانية معرفة كافة


المعلومات عن أبنائهم عن طريق موقع المدرسة على الانترنت من نتائج ومواظبة وسلوك ووظائف ومواعيد المذاكرات والامتحانات إضافة إلى إرسال الاستفسارات والأسئلة إلى الأساتذة والإدارة.



وأضاف شيخ عبيد: إن المشروع سيتيح للطالب إمكانية التواصل مع أساتذته بإرسال استفساراته من خلال الموقع وسيسهل لإدارة المدرسة التعامل الكترونياً مع كافة معلوماتها ووثائقها.




وبيّن شيخ عبيد أن المشروع نفذ في خمس مدارس في دمشق وفي 15 مدرسة في دير الزور بكلفة إجمالية 600 ألف دولار وقد تم تجهيز كل


هذه المدارس بقاعة حاسوب للطلاب ومجموعة حواسيب للإدارة مرتبطة كلها في بشبكة ووصلة انترنت سريعة وطابعة وجهاز إسقاط وآلة تصوير ونظام معلومات خاص بالمدرسة وموقع الكتروني على شبكة الانترنت.





من جانبها مديرة مدرسة سمير سلوم التفاعيلة أكدت أنه تم تجهيز المدرسة بـ 15 جهاز حاسوب ووزعت 4 أجهزة منها للإدارة «أمانة السر- مدرسين- مشرف فني- إدارة» و11 جهازاً خصصت


للاستخدام من قبل الطلاب، موضحة أن هذا المشروع سيتيح فرصة ذهبية للطالبات للتواصل مع الشبكة العنكبوتية أكثر من الطلاب على اعتبار أن فرصة البنات أقل من فرصة الذكور بالتواصل مع الانترنت.


يذكر أن إطلاق ثانوية سمير سلوم للبنات كمدرسة تفاعيلة هي ثمرة تعاون وثيق بين وزارة الاتصالات والتقانة ووزارة التربية وهيئة تخطيط الدولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم مادي من شركة توتال للاستكشاف
والإنتاج في سورية.