تــشابه عجيب .. بين البنات وبين الــحمام ..










كلهن مخلوق ضعيف البنية .. جميل المنظر بصفة عامة .. ...ناعم الملمس .. حــنون لأقــصى حــد .. يـــألف ســريعا ..

يـــأوي لـــعشه دوما..

لكن ... كما أن الحمام أنواع .. فـــالــــبنات أنـــواع...

الــحمام الـــهزاز..





يعجب الناظر إليه .. الـــغاية منه هي المتعة بالنظر فقط ...

هو حمام لا يستخدم إلا للهو فقط..

لا ينفع للأكل .. ولا للتكاثر .. وقد يصطاده أي عابث .. ولكن

إن مـرت السنين يـــشيخ ويـــــهرم .. ثم يـــعجز عن الرقص

أو الاهتزاز .. وحينها لا يساوي ثمن طعامه..

هـــناك فتيات مثل هذا النوع من الحمام .. للتسلية فقط ..

للمكالمات .. أو المقابلات .. أو حتى المراسلات .. ولكنها لا

تصلح... ( للزواج ) .. لا تصلح لحياة جادة أو كريمة .. تفقد

قيمتها خلال فترة .. بعد أن ظنت أنها محط اهتمام الجميع ..

فـــتهوي بها ظــنونها وأوهـــــامها وينتهي بها الـــحال تعيسة

وحيدة .. حتى ولو كانت وسط الآف الحمام..


الــــحمام الـــلاحم..

وهـــــــذا لا يستفــــاد منه إلا للطــــعام .. أو بــــــمعنى اصح ... لإشباع شهوة الأكل..

لا يسر الناظرين .. ولا يستفاد منه بشئ غير الأكل .. لا

يصلح لشئ وإن تزين وطار وسط ألف حمامة..

فهل هناك مثلها في صنف الفتيات لا تصلح إلا لئن تؤكل !!!!

لعله هناك .. ولكني اخجل من التحدث عنه..


الــــحمام الــزاجل..



وهو الذي يجري طول حياته .. ولكن ما أن يعجز عن الطيران



لمسافة طويلة .. حتى يتم نسيانه .. ويصبح لا فائدة منه..

بخلاف أنه يقضي حياته لخدمة الغير دون حتى أن يدري ..

مٌستغلا طوال حياته ... ورغم إنه ثمين .. إلا إنه لا يشعر

بسعادة حقيقية وقد أنهكه الطيران

قد نرى فتاة .. تجري طوال حياتها وراء عمل أو دراسة .. ولكن

تسقط منها أشياء كثيرة في الطريق ... تؤديرسالة الغير ..

ولا تــــؤدي رسالتها .. وتنتهــــي بــــمجــــرد ســـقوطــــها

أو تــقدم عمرها..