أعلن وزير الزراعة عادل سفر أمس بدء العمل بالخطة الاستثنائية للتوسع بزراعة القمح المروي في كافة الأراضي المروية في سورية.
ويأتي إعلان وزير الزراعة أمس بعد إجماع حكومي بالتوافق مع اتحاد الفلاحين السوريين.
وطلب وزير الزراعة من مديريات الزراعة وهيئة تطوير الغاب التوسع بزراعة القمح المروي على حساب المحاصيل الأخرى.
وطلب وزير الزراعة من جميع الفلاحين الالتزام بزراعة القمح المروي وفقاً للمساحات المخططة، وستشكل وزارة الزراعة لجاناً فنية ميدانية على مستوى الوحدة الإرشادية مهمتها تتبع تنفيذ الخطة الاستثنائية المقررة لمحصول القمح المروي.
وستقوم هذه اللجان بتوزيع نسخ من البرنامج الإرشادي لكل فلاح لزراعة وخدمة المحصول بهدف الوصول إلى أعلى إنتاجية بوحدة المساحة، ومن جانب آخر بين عضو المكتب التنفيذ لاتحاد الفلاحين خان خزعل أن الفلاحين يرون أن خطة الطوارئ لزراعة القمح المروي لمواجهة الجفاف الناجم عن الظروف المناخية هي خطة جيدة وستساهم في تخفيف نسبة مخاطر الجفاف على محصول القمح في نهاية الموسم.
وأكد خزعل أن المساحات التي تتطلبها الخطة سينفذها الفلاحون لأن من مصلحتهم مواجهة الحالة الاستثنائية التي تمر بموسم القمح. وأضاف: كل الفلاحين فرحون بأداء دورهم في خدمة بلدهم، مبيناً أن العديد من الفلاحين اقتطع من مونة بيته لتلبية متطلبات خطة الطوارئ التي تبنتها الحكومة.
يذكر أن موجة الأمطار التي شهدتها البلاد أمس تخفف كثيراً من مخاطر الإنبات في المناطق الداخلية السورية ما يخفف الطلب على الأعلاف لقطيع الماشية من أغنام العواس.