دعيني أحبك كما أشاء.....



اتركيني في وهمي ... في لوحاتي... دعيني أنساب في تخيلات المساء ....


مجنون ليلى والعنقاء ...


ارقصي .... اعزفي ... واحملي كؤوسا من ينابيع حواء ...


خطّي على وجنتيّ قبلات ... حتى في الجفاء ...


انسيني .. فأنا لا شئ ... فأنا عبارة من مركب العناء ... فاتورة من أوراق حواء ..


وأنا كذبة من أهازيج الوفاء ...


لا ... لا ... لا ترحلي ... أقبلي ... فقلبي لم يعد يستسيغ طعم الشقاء ...


إلا إذا أقسمتِ على موعدٍ للقاء ... على درسٍ ينسينا معنى البراء ....


ولكن لا تنسي ... فإنا لم أعتد على برد الشتاء ... طفل لن يكفيه البكاء ...


بزوغك ورحيلك يرميني في أعاصيرٍ من الإغماء ...


كل صباح ومساء ... دعيني أحبك ... فأنت كأسي .. وأنت الداء والدواء ....


فلا تعزفي على قيثارة المساء ... ولاترحلي مع مراكب السماء ....

يا ملحمةً من أعاصيرٍ وهواء ......