إنه زمن البغايا..
في أصلهم تختلفُ الحكايا
(
فكبيرهم ) ربيبُ عارٍ
يهتفمن مستنقع ِ الخطايا
(
والآخر) خائن متستر
في بركة الأزبال والرزايا
(
وطبالهم) منحرفٌ وضيعٌ
عارٍ يقودُ شلّة العرايا ..
(
والأميُّ ) يرعىبينهم مهووساً
يطارد بعشقهِ كل الصبايا
والآخرون لا أرى كلاماً !
أبلغَمن (تفٍ) على اللحايا ..
وشاركوا الجلاد في حفلتهِ
وبادلوه الودَّ والهدايا
فَهُجّرتْ بغدادُ وطعن بها
كلُّ لقيطٍ عفن السجايا
وفجّروا التاريخ حتىاصبحت
في كل شبر ترقد الشضايا



للشاعر كرم