تم الكشف في معرض تقنيات معالجة التلوث، بولوتيك، في مدينة ليون عن آلة توزيع في المخازن الكبرى، تعتمد مبدأ تعبئة القارورة التي تصطحبها من المنزل بدل شراء قارورة جديدة، بهدف توفير انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون على البيئة.


وحسب وكالة يورونيوز للأنباء فإن "الآلة الجديدة تقوم بتعبئة المادة المطلوبة في قارورة يصطحبها الزبون معه إلى المخزن، من خلال التحكم بكمية المادة المعبئة من خلال ميزات الآلة الحديثة".
وشاركت في المعرض أكثر من 2000 شركة من 47 دولة في العالم، في سعي لتقديم آخر التكنولوجيات التي تسهم في المحافظة على البيئة.
وينطبق هذا المبدأ حتى الآن على المواد الاستهلاكية غير الغذائية، كصابون الغسيل ومواد التلطيف، مع توقعات بأن يطبق لاحقاً على المواد الغذائية كالحليب والعصير وما إلى ذلك.
في سياق متصل، كشفت جامعة ليون، عن مادة بلاستيكية عضوية تتحلل في الماء أو محلول آخر، كأن تضع مغلف الشاي في الماء دون التفكير بما ستفعل به.
وتعتبر المواد غير القابلة للانحلال المشكلة الأكبر التي تعترض علماء البيئة حالياً، فتصنيع حاسوب واحد يتطلب 240 كغ من الطاقة المتحجرة و1500 لتر من الماء.
ووفق الإحصائيات الأوربية فإن كل فرد في أوربا يقوم بإنتاج 5 نفايات بلاستيكية يومياً لا يمكن تدويرها، وهو ما ينذر بكارثة بيئية خطرة.