ملكة جمال البدينات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!







بأجواء فرحة وتنافسية، وبروح رياضية عالية، فازت شابة في ربيعها التاسع عشر، من إقليم الفونديه الواقع على شواطئ المحيط
الأطلسي، من بين 50 متسابقة، بلقب "ملكة جمال البدينات" في فرنسا لعام 2011. يبلغ طول الملكة، واسمها ماريون بوغاير 1.70 متر وتزن 95 كيلوغراما.





وفي المسابقة التي تجري منذ خمس سنوات، تسلمت الفائزة التاج من ملكة العام الماضي سابين جزماتي، في حفل ساهر استضافته مدينة كاليه، على الشاطئ الشمالي لفرنسا.




ويذكر أنه جريا على عادتهم في الذوق السليم، فإن الفرنسيين يطلقون على السمينات تسمية "المستديرات". وقد قالت " ملكة المستديرات" الجديدة إنها فخورة جدا بتمثيل "المستديرات"، وتعتبر فوزها شرفا لها، وتمنت أن تكون على قدر المسؤولية.



جرى الحفل على الإيقاعات السريعة لأُغنية المطربة العربية الأصل أمل "بنت"، التي تقول كلماتها: "ليست عندي سوى فلسفة وحيدة هي أن أقبل بنفسي كما أنا".



وقدمت المتسابقات استعراضا بالفساتين والتنانير أسفر عن استبعاد أكثر من نصفهن واختيار 22 "مستديرة" للتصفية النهائية. وبلغ وزن أبدن المشاركات 140 كيلوغراما.



ما يستحق الإشارة إليه أن وراء تنظيم هذه المسابقة غير الرسمية معالجا نفسيا يدعى تييري فريزار، اعتاد في إطار مهنته أن يستقبل، على مدى سنوات طوال، الفتيات والنساء اللواتي يعانين من عقد نفسية بسبب زيادة الوزن.



وقال فريزار إنه ابتدع هذه المسابقة لتشجيع ذوات الأوزان الزائدة على التصالح مع مظهرهن، والشعور بأنهن يمكن أن يكن محط إعجاب الآخرين، وكذلك على استعادة الثقة بأنفسهن والخروج من العزلة والبحث عن هواية أو عمل. وأضاف أن أول حالة عالجها كانت زوجته البدينة التي نجح في أن يجعلها تحب شكلها، بحيث شاركت في الدورة الأُولى من المسابقة وحازت المرتبة الثالثة.


ورغم أجواء المرح التي سادت الحفل، فإن متسابقة من باريس تبلغ الثامنة والعشرين من العمر انسحبت في اللحظة الأخيرة احتجاجا على ما وصفته بـ"مهرجان الماشية"، قائلة لوكالة الصحافة الفرنسية إن: "النساء يستحققن ما هو أفضل من هذا الاستعراض المهين"، أي لجنة تحكيم محترفة وتصويت يليق بملكات جمال.