أميرتي من الصباح إلى المساء


أميرتي في صحبتي
تمزج عشب الربيع بثلج الشتاء
نور ظلالها في قربي
يبعثني إلى السعيِ للبقاء
تنفسّت من خلال صدرها
ومزجت روحي في قطرات دمائها
فشعرت بنفسي ملتهباً متعطشاً في عشقها
فأصبحت حالي في قمّة الثراء
أبحرت في ظلال عبيرها
سرحت في جمال روحها
دون تعب دون ملل أو شقاء
فعند ما تأتي إليَّ
أرى شروق الشمس و ظهور القمر
وإن ذهبت عني
جسدي يملأه التعب والكسوف
يملأه الكسل والضجر
ما هذا ؟
أهل هذا هو الحب
الحب الذي تكتبون عنه
أم هذه نقطة العرج
من الأرض إلى السماء
بل هذه معزوفة موسيقية
بل هذه جنة الرخاء
فجلست بقربها على كرسي حديقة عشقها
ملكت الدنيا حين شممت عطرها
بدأت أسرح في مروج ظلالها
قائلاً لنفسي
متعجباً
هل وصلت أنا في قربها لدرجات الثناء
سرحت في جمالها ناظراً
وقلبي من مكانه يكتب خاطره
بل يمزج الماضي والمستقبل وحاضره
بل يبدع في الغزل والزجل والنثر ما يشاء
فهذه هي قصتي مع أميرتي
في كل لحظة من الصباح إلى المساء
^
و في الصباح الباكر
رخ جرس ساعتي الهادر
قائلا
أين أنت أيها الحائر ؟
فقلت له
أنا في الجنة سائر
قلت له
دعني أمكث في السماء،
فأنا بدون جناحين طائر
فأنا في نعش الرخاء
فأجابني بصوته الهادر
قم من حلمك
قم إلى علمك
هيا إلى العناء
هيا إلى الشقاء




لؤي الخليوي