كشف بحث علمي جديد أن واحدا من أكثر الالغاز اثارة في النظام الشمسي وهو حلقات كوكب زحل قد تكون ناتجة عن جريمة كونية.

و اختفى قمرا من أقمار زحل اختفى قبل نحو 5ر4 مليارات سنة اثر اندفاع قسري باتجاه كوكب زحل بسبب تأثير قرص من غاز الهيدروجين كان يحيط فيما مضى بكوكب زحل عندما كانت العشرات من أقماره في طور التكوين.

وأضافت ان هذه الحلقات الملونة المذهلة كانت الدليل الوحيد المتبقي وفيما كان القمر يهوي نحو زحل خطف الكوكب طبقته الخارجية المكونة من الجليد والتي شكلت فيما بعد الحلقات طبقا لنظرية جديدة نشرت مؤخرا في مجلة نيتشر.

وقالت الفلكية روبن كانوب من معهد أبحاث ساوثويست في بولدر بولاية كولورادو ان زحل كان متواطئا وبأن ذلك ما أنتج حلقاته في حين اشار الفلكي جو بيرنز من جامعة كورنيل الى ان لغز حلقات زحل حير الناس لقرون وإن نظرية كانوب تبدو معقولة.

وأضافت كانوب ان النقطة تتمثل في أن أقمار كوكب زحل نصفها جليد ونصفها صخور وأن نسبة الجليد في الحلقات السبع للكوكب تصل الآن إلى نحو خمس وتسعين بالمئة، وربما كانت جميعها من الجليد وإذا كانت الحلقات قد تشكلت بسبب اصطدام بين قمرين أو بين كويكب وقمر فإن هذا يعني وجود المزيد من الصخور في الحلقات مشيرة الى انه لابد أن شيئا ما نزع الجليد الخارجي لأحد الأقمار ولقمر كبير تحديدا.
ولهذا فإن نظرية كانوب تبدأ منذ مليارات السنين عندما كانت الأقمار تتشكل وقد أحاط قرص هائل من غاز الهيدروجين بكوكب زحل، وساعد هذا على تكوين الأقمار وتدميرها في نفس الوقت وربما استطاعت الأقمار الداخلية الأكبر الإندفاع بشكل متكرر نحو الكوكب مجذوبة بقرص الغاز.

يذكر انه من بين النظريات الرئيسية أن بعض أقمار كوكب زحل العديدة إما أنها اصطدمت ببعضها، أو أن أحد الكوكيبات اصطدم ببعضه وهو ما خلف حطاما شكل هذه الحلقات.