محردة




تعني مشرق الشمس وهي مدينة سورية تقع شمالي حماه حوالي 25 كلم وهي تطل على نهر العاصي في وادي شمالي المدينة وتمتد المدينة الحديثة بمبانيها ومحلاتها التجارية والمنشآت الزراعية و الصناعية والمرافق الاجتماعية والصحية والثقافية والجمعيات التخصصية وغيرها.

محردة في التاريخ

لمدينة محردة عمق تاريخى تدل علية الأثار الموجودة في المدينة ومحيطها حيث يوجد في محردة آثار كثيرة ومن أهمها قلعة شيزر الشهيرة التي تتوضع على كتف صخري مرتفع قد تم تحصينه بشكل جيد وهي من القلاع الهامة في المنطقة. وأيضا يوجد في محردة معبد يُعتقد أنه يوناني قديم وهو الآن معروف باسم كنيسة السيدة وعدد من المباني الأثرية والمقابر البيزنطية وغيرها. وجدت إحدى البعثات الأثرية العاملة بالمنطقة في أحد الكهوف (المغر) آثار لانسان قديم تعود إلى العصر الحجري حيث وجدت أدوات وسكاكين حجرية من الصوان ومكتشفات عديدة تدل على ان انسان العصر الحجري الوسيط قد استوطن هذه المنطقة.
مشاهير من محردة
هناك عدد كبير من المغتربين من أبناء محردة في دول الإغتراب و منهم من تولوا مناصب كبيرة في المهجر نذكر: ميخائيل مسكين، جرجس نجار، حبيب بصبوص، ريكاردو داوود، أميركو قشوة وغيرهم الكثير، وغبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ابن محردة في دمشق، والروائي محفوظ أيوب ابن محردة، والشاعر مفيد نبزو صاحب ديواني: كرم الغزل، و ناي بلا حنين، والذي غنى من كلماته فنان العرب الكبير وديع الصافي هو ابن محردة، و يوجد في مدينة محردة مختصين ومفكرين و أدباء من المثقفين البارزين والشعراء والرياضيين والفنانين المشهورين. وتفتخر محردة على المستوى الرياضي بالبطلة السورية العالمية غادة شعاع.

__________________


















مدينة السقيلبية




**********










إلى الغرب من مدينة حماه بـ 48 كم وعلى سفح الغاب تقع مدينة السقيلبية وهي نقطة عبور إلى الساحل السوري غرباً، والمناطق السياحية في سلسلة جبال اللاذقية ومصياف جنوباً، وآثار أفاميا وجسر الشغور شمالاً، وقلعة شيزر ومدينة حماه شرقاً.






هناك عدة روايات لتسميتها بهذا الاسم.


منها:


السقيلبية كلمة آرامية كانت في الماضي (سقيلبو) وتعني المشاكسة والمعاندة. وكانت (سقيلبو) أثناء الحروب تشد أزر أفاميا وقد تعرضت المنطقة لزلزال مدمر أهلك الزرع والضرع والبشر، لجأ من بقي حياً من سكان (سقيلبو) إلى القرى والجبال المجاورة. سكنت (سقيلبو) بعدها جماعات بدوية لخصوبة أراضيها وتوفر المراعي فيها ولكن هذه الجماعات سرعان ما رحلت عنها بسبب وباء قاتل جلب لهم الموت السريع.






بعد استقرار المنطقة عاد سكان ( سقيلبو ) إلى قريتهم لإعادة بنائها من جديد وتحول اسمها إلى (سقلب) ومن ثم إلى (سقيلبية) حيث عادوا إليها لتعميرها وبنائها لا بالمشاكسة والعناد بل بالمحبة والسلام.


وهناك رواية أخرى تقول إنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى أسكولاب إله الطب عند اليونان، والتسمية الحقيقية مطمورة في بطن التل الذي شيدت بيوتها فوقه


يتبع لمنطقة السقيلبية أربع نواح إدارياً هي: (شطحة، سلحب، قلعة المضيق، الزيارة)







عاشت السقيلبية مراحل تاريخية من النضال لجلاء الفرنسيين إذ استقبل أهالي القرية آنذاك قائدين من قادة الثورة الثورة السورية ( إبراهيم هنانو والشيخ صالح العلي) ووضعوا كل إمكانياتهم المادية والمعنوية تحت تصرف الثوار ولم يهادنوا الفرنسيين على الرغم من كل المحاولات الخسيسة التي بذلت لتفريق الصف الوطني.









أول كتاب طبع في مدينة السقيلبية كان عام 1913 للمعلم الياس الضاهر يحمل اسم قطف الأثمار من حدائق الأبرار.





__________________