وزمان إيام جدودنا ... الزمن الجميل ...


كانوا لما بدن يسافروا للبلاد الحجازيه يأدوا فريضة الحج ...


ما كان بوئتا لا طيارات ولا سيارات يمكن بس كانت طريق البحر ...


بس عادةً كانت الوسيله يللي متبعه وسهله وغير مكلفه هي السفر برياً


عبر الناقات .... كما تشاهدون بالصورة أدناه ...


لاحظو قد ماكانوا بترابط اجتماعي وتكافت ... كانت الناس لبعضا ...


كانوا بيلموا بعضن اهل الديرة لكن ويجتمعوا ويطلعوا طريئ وحده ...













وكمان ادرجتلكن هالفقره الجميله يللي بتعبر عن تحضير هؤلاء الجدود لموسم الحجيج ...


كيف كانوا يحضرو حالن وكيف كانوا يتسامروا وبعض ابيات الشعر يللي كانو يلقوها






**************




عندما يعتزم الشخص الحج إلى بيت الله الحرام يبدأ أقاربه وجيرانه في التجمع في منزله قبل موعد السفر


بعدة أسابيع وكذا قبل أسبوع من السفر لينشدوا أهازيج وهي عبارة عن أبيات شعبية جميلة من الشعر الشعبي


وكأنهم يودعون قريبهم الحاج متمنين له حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وعوداً حميداً إلى أهله وذويه سالماً معافى


ومن تلك الأهازيج الجميلة هذه الأهزوجة للشاعر الشعبي عبدالرحيم البرعي - رحمه الله -


التي ذكرها الشاعر عبدالله ابراهيم مفتاح كتابة د.فرسان، الناس والبحر والتاريخ وهي طويلة نقتطف بعضاً من أبياتها الجميلة المعبرة.



تقول الأهزوجة:




الناس قد حجوا وقد بلغوا مرادهم




وأنا اللي لا حجيت ولا بلغت مرادي



يا واصلين إلى منى بعشية



ردوا السلام علي أهل ذاك الوادي



بالله يا زوار مسجد طيبة



من كان منكم رائحاً أو غادي



إذا وصلتم سالمين فبلغوا مني



السلام على أهل ذاك الوادي



ردوا السلام على أهل طيبة كلهم



الشب والشيبان والأولاد



وهذه أهزوجة شعبية وداعية أخرى للشاعر الفرساني أحمد عمر مفتاح يقول فيها:



ودعن بك يا ضلع جنبي اليمين



يا بوعمر يا مكتمل يا رزين



ودعت بك ودمع عيني يجول



هلت دموعي مثل هل المطر



راجعت عقلي يوم عقلي افتكر



وقلت يهنا من جواره الرسول



يوم الخميس الصبح جد الفراق



لا تنظر إلا الدمع وإلا الضياق



ندعي لهم بالعافية والقبول




أما النساء فيقمن في منزل الحاج وداعية حزينة وأناشيد لها ألحان جميلة؛ وذلك عند حلول أول يوم شهر الحجة .



ومن أجمل الأهازيج الشعبية التي ترافق قافلة الحجاج عند انطلاقهم من منازلهم متجهين إلى بيت الله الحرام هذه الأهزوجة التي تستعجل بها


النساء عودة الحجاج الى منازلهم واسرهم سالمين غانمين :



غابوا عليه مثل لمح البصر



في حفظ ربي سالمين الخطر



حج الهنا وتجارة لن تبور



من بعد طمَّن لي على خاطري



بعد المغيبه الهموم تنجلي



مدة قصيرة والقهاوي تدور



شروا ضحاياهم ولبسوا الحرام



ومن الخطا يعصمون الكلام



ألا بذكر الله في كل قول



لبسوا الحِرام رجالهم والنساء



ومتابعين لسنّة المصطفى



ما تسمع إلا الدمدمة والبكا



ما بين زمزم والحطيم والصفا



والعين بالدمعة الغزيرة تخور



والله زمن جميل فعلا ...


دمتم بكل ود ...


Aramees