كشف نجم منتخبنا الكروي فراس الخطيب تلقيه عدة عروض خليجية بعد مستواه المميز في بطولة كأس أمم آسيا 2011، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحديث عن تمديد العقد مع ناديه الحالي القادسية الكويتي "مسألة سابقة لوقتها".


وقال الخطيب في تصريح صحفي يوم الاثنين إن "عدة عروض وصلتني من ، ولن أكشف عن أسمائها في الوقت الراهن، وذلك لعدم دخولي في مفاوضات مباشرة معها"، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحديث عن تحديد مصيره أو الكشف عن وجهته في الموسم المقبل سابق لأوانه الآن.
وقدم الخطيب مستوى أكثر من رائع في بطولة كأس أمم آسيا رغم الإصابة التي عانى منها، بيد أن المنتخب فشل في تجاوز الدور الأول بعد فوزه في المواجهة الأولى على السعودية 2-1، قبل أن يخسر في المواجهتين الثانية والثالثة أمام اليابان والأردن بذات النتيجة.
وأضاف الخطيب "أنا سعيد بالتواجد في فريق بحجم وشعبية القادسية"، مشيراً إلى أن إدارة النادي الكويتي "لم تفاتحه بموضوع تجديد التعاقد حتى اليوم" رغم تصريحات رئيس النادي فواز الحساوي التي أكد فيها رغبة النادي في تجديد عقدي الثنائي السوري الخطيب وجهاد الحسين.
وأوضح النجم السوري أن "ما يشغلني في الوقت الراهن قيادة الأصفر نحو الاحتفاظ ببطولة الدوري الممتاز والمنافسة على كأسي بطولتي الأمير وولي العهد , واستمرار الفريق في منصات التتويج التي اعتاد الوقوف عليها دائما".
وأبدى، لاعب العربي الأسبق، انزعاجه من كثرة إصاباته في الفترة الماضية التي حرمته من المشاركة مع القادسية في الكثير من المباريات، مؤكدا إصراره على العودة بكل قوة بعدما شفي تماما من إصابته الأخيرة ليصبح جاهزا للمشاركة.
وانتقل الخطيب إلى القادسية، قادماً من العربي الغريم التقليدي للقادسية، مقابل مليوني دولار لمدة موسمين، بعد أن لعب في صفوف العربي 5 مواسم، وساهم ببلوغه للدور ربع النهائي في كأس الاتحاد الآسيوي 2009.
وبدأ الخطيب مسيرته مع الكرة في مدينته حمص مع فريق الكرامة وتدرج من مراحل الأشبال إلى فريق الناشئين والشباب حتى استطاع ان يثبت وجوده ويلعب مع الفريق الأول، وهناك سطع نجمه وتمكن من إثبات نفسه كلاعب يمتلك مهارات عالية حتى تم استدعاؤه للمنتخب السوري حيث ازداد نجمه سطوعاً وأشعل الملاعب بتألقه وأصبح ركيزة أساسية يعتمد عليها مدرب المنتخب.
وانتقل الخطيب للاحتراف في الكويت مع نادي النصر الكويتي، وفي موسم 2003/2004 انتقل إلى العربي الكويتي، وأعير إلى الأهلي القطري عام 2006، وعاد إلى العربي الذي سجل معه 133 أخرها ضد الكويت في نهائي كاس أمير الكويت في 22 حزيران 2009، قبل أن يحط رحاله في فريقه الحالي القادسية.