,




,



,





عذرا احبتي على عنوان الموضوع ولكن احببت إيصال شيء في نفس لقلوبكم الرقيقه

فدائما ماتتردد في مسمعي تلك الكلمات فوددت ان ااخذ من وقتكن دقائق ..

الموضوع للجميع ولكنه يخص الصبايا أكتر ...




حبيبتي اجيبي بصراحه للوهله الأولى عندما فتحتي الصفحه ظننتي انه لايوجد موضوع

هل انا محقه في ذلك ؟؟! ولكن ماهي إلا لحظات حتى اكتشفتي حقيقه غير التي كنتِ

تؤمنين بها يوجد موضوع ولكن انت لم تريه لأنه بخط لاتتمكنين من رؤيته ...

اذا ليس كل شيء نظنه صحيحه دون ان نعرف حقيقته لايكفي الظن حتى نثبت الأمور بل لابد

ان نأتي بأدله على ذلك حتى نجزم بذلك الأمر.. في كثير من الأحيان عندما تحدث مواقف عابره في

الحياة بيننا وبين اشخاص اخرين تخرج منا تلك الكلمات (فلانه قالت كذا اظن انها تقصد فلانه بكلامه)

(وفلانه قالت لي كلمه مافهمت قصدها فيها بس اظن انها تتشمت فيني )

لما الظن احبتي لماذ نستسلم لهذه الأفكار السلبيه أليس الواجب ان نأخذ الأمور على ظواهره

ونترك البواطن لله هو اعلم بها ...والله لو اخذتِ بهذه الطريقه لرتحتي كثيرا من الظنون التي تأتي دائما

مجانبه للصواب فكم تجرعنا الويلات بسبب هذه الظنون الواهنه كم بيوت هدمت والسبب تلك الشكوك

كم علاقات انقطعت والسبب تلك الشكوك كم من زوجات طلّقن والسبب تلك الشكوك ....الم يأن الآوان

ان ننقاد لما أمرنا به رب العباد حين قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )

أجتنبوا اتت هنا بصيغه الأمر الداله على الوجوب واعلمي حبيبتي ان الله لا ينا دي العباد
بإسم الإيمان إلا ليأمرهم بما فيه صلاحهم او ينهاهم عما فيه فسادهم


وان تواردت لك الظنون رغما عنك فحمليها على الجانب الحسن وليس السيء

فعن أبي هريره رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسن الظن من حسن العبادة " .

وقال عمر ابن الخطاب رضى الله عنه وارضاه : " لا تظن بكلمه خرجت من اخيك المؤمن شرا وانت تجد لها فى الخير محملا " .


وقال ايضاً ابن سيرين رحمه الله : " اذا بلغك عن اخيك شىء فالتمس له عذرا فان لم تجد فقل لعل له عذرا لا اعرفه "

ليس لأجل الناس فقط بل لأجل ذلك القلب لذي تحمليه في جوفك حتى لايمتلئ بالظنون والأحقاد

لننعم بمجتمع اسلامي يحمل معاني الأخوه والمحبه

بقلم الأخت الراااائعه: داعية برستيج
















ظللو مابين الزهرتين لتقرئو الموضوع



أتمنى أن يعجبكم الموضوع

تحياتي ...