نحنا صرنا في آخر الزمان .. على الأقل حسب الأحاديث الشريفة ، التي تعني آخر الزمان بالنسبة للمسلمين .. لأن بعض مفسري الأحاديث الشريفة قالوا بأن أجيالاً ستأتي بعد نصر المسلمين على اليهود والأمر يطول شرحه .. المهم .. صلاح الدين المنتظر هو سيدنا المهدي الذي يصلحه الله في يوم وليلة فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئَت ظلماً وجوراً .. وعلى يديه نفتح بيت المقدس ونهدم كل ماعمّرته يد اليهود إما عند حائط البُراق .. أو لا سمح الله مكان المسجد الأقصى بعد أن يتسبّبوا في هدمه زاعمين أنه هُدِمَ لوحده دون تدخل من الإنسان وذلك على عكس مايجري في القدس من أعمال حفريات متواصلة ومتنوعة وانفاقٍ يحفرونها ليسرِّعوا من هدمه ..
هذه المعلومة وحدها فيها مايؤكّد على أن اليهود ( سلاّلين ) خبيثون يعملون ( من تحت لتحت ) ولا يركبون الموجة أبداً بل هم دائماً متخفّون أو مختبؤون وراء أحد أو شيء .. ويحرفون الحقائق والكلام عن موضعه ويزيفون التاريخ والأعمال والنيات .. يقتلون أهل غزة .. ويكذبون بشأن تهريب أطنان من الغذائيات لهم .. هل نصدقهم على فيس بوك ( ضرّاب السخن ) أم نصدق الفوسفور الأبيض الذي يبقى مشتعلاً ويحترق ببطءٍ شديد ويبقى ملتصقاً بجسم الإنسان فيخرق عظامه وهو يحترق ولا يحتاج لأوكسجين أو لهواء للإشتعال ويكون غاز احتراقه سام قاتل ؟.. هذا الفوسفور المحرم دولياً والذي تباهوا بإلقائه على العُزَّل في غزة التي مساكنها مكشوفة من كافّة الجهات ؟؟!! .. مجنون يحكي وعاقل يسمع .. ثم إننا يجب أن نصدّق كلام الله الذي لعنهم وجعل منهم القردة والخنازير وجعل ثُلُثَ القرآن عنهم .. فتأمّلوا يامُحبّي فيس بوك