الاختلاف والخلاف أمر طبيعي. ولكن ما هو طبيعي أن يتحول الخلاف إلى شقاق وتناحر,والاختلاف إلى مرض يفسد الود والمودة. فالاختلاف انما سببه امور عدة ولكن الحوار يعيد الأمور إلى طبيعتها بعد أن يتبين من خلاله وجهة النظر الأصح والأكل أو الأفضل. والخلاف يحل بنزع عناصر الخلاف وعدم تركها تتجذر وتروى بالشائعات والدس والدسيسة. وعندها يتبخر الخلاف وتعود الأمور إلى طبيعتها وهي تزهو بمختلف الألوان البديعة.