افاد مصدر في شرطة السياحة بحسب رويترز بأن مجموعة من اللصوص هاجموا مخزناً في متحف القنطرة القريب من مدينة الاسماعيلية والذي يضم 300 قطعة تعود للعصرين الروماني والبيزنطي.
هذا وتمت في الآونة الاخيرة إستعادة آثار عديدة، إستولى عليها جنود اسرائيليون في سيناء بعدما احتلوا شبه الجزيرة خلال حرب عام 1967 .
وقال عامل في المخزن، أن اللصوص قالوا انهم كانوا يبحثون عن الذهب، في حين قال العامل لهم انه لا يوجد ذهب لكنهم مضوا في نهب المخزن وحطموا بعض القطع وإستولوا على بعضها الآخر.
كما ذكر عالم آثار، أن مخازن قريبة من أهرامات سقارة وأبوصير نهبت أيضاً.
وأضاف أن "حراسا وقرويين نجحوا في صد عصابات اللصوص في أماكن اخرى."وقال محمد عبد المقصود المدير العام لاثار الوجه البحري وسيناء لرويترز ان "المسألة في منتهى الخطورة" اذ نهب اللصوص مخزن القنطرة شرق كما اقتحموا مقبرة فرعونية مكتشفة في مدينة أبو صوير القريبة من الاسماعيلية وأشعلوا فيها النار وكسروا أحد توابيتها.
وأضاف أن القطع الموجودة بالمخزن مسجلة ولكن الجرد لم يتم بعد وأن اللصوص "ظنوا أن تمكنهم الفوضى من الهرب بالاثار... هم من القنطرة شرق والاهالي يعرفونهم وسيأتي وقت الحساب."