الزواج بين الطيور والحيوانات له آدابه ورسومه الخاصة

كما هي بالنسبة إلى الإنسان.
ان له ادبا في الخطوبة،
والهدايا، والتعرف على طباع الخطيبين.

يقدم الطير احترامه إلى خطيبته، ويجلب لها الهدايا،
ويصبحان خطيبين، ثم يبدآن التعرف على بعضهما.






لدى بعض الطيور تقوم الانثى بتفحص
جسد الخطيب وريشه من الطفيليات، والأمراض،

وهو لا يمتنع من ذلك، بل يقوم بالتحرك امامها،

وهي تتفحصه بمنقارها، ثم يقوم باداء عروض مسرحية امامها،

ليريها مدى مهارته وقوته، يتخايل بريشه لعله يعجبها،

فإذا ما اعجبها اخذت هديته التي جاء بها اليها

وذلك علامة قبوله زوجا لها،

واما علامة الرفض فهي اعراضها عن هديته..






وبعض الطيور يقوم بجلب ريشة او قشة يقوم بوضعها امامها دلالة

على أنه بامكانه ان يقوم ببناء بيت للزوجية، ولديه الامكانية لذلك.

وقد يتصور البعض ان الزواج يتم بعد قبول الزوجة مباشرة،

ولكن هذا غير صحيح، فبعض الطيور تبقى العلاقة بين الخطيبين منهما لدراسة اوضاع بعضهما

قبل الزواج لمدة ثلاثة اشهر.





وهناك بعض الطيور لا تتآلف بسرعة،

وتبقى منزوية، وتقف على الأغصان لوحدها،

وفي فصل الشتاء تبدأ بالتغريد لتجلب العريس.

وهناك بعض الطيور تحب شكل الطير وحسنه،

ويقوم الذكر باداء بعض الحركات امام العروس،

ثم يقترب منها ليريها حسنه، فتقوم برؤيته جيدا وتفحصه بمنقارها.








سبحان الله