لم تعد الافاعي تخيفنا كما كانت من قبل، ومظهر أنسان مع أفعى لم يعد يذهلنا، فترويضها ممكن وليس خطر بالنسبة للخبراء. ولكن هذه حالة لم نصادفها من قبل اذ نجح ثلاثة أشقاء بمحافظة "صبيا" السعودية في انتزاع الخوف من قلوبهم وشحنوا طاقتهم بحب المغامرة، عندما اقتربوا أكثر من عالم الافاعي المخيف والمليء باللدغات والسموم والتي لم تعد تشكل أي هاجس للاشقاء الثلاثة، حيث يسكنون منزلاً تتشارك معهم الأفاعي.

يذكر عثمان بانه مارس هذه الهواية الخطرة وهو في سن الـ13 وقد تعرض لعدة لدغات، ولكنها لم تخفه او تثنه عن حبه لهذه المغامرة الخطرة بل واصل هوايته الغريبة في مداعبة الثعابين، بل وشجع اثنين من اشقائه للانضمام في هذه الهواية على الرغم من ممانعة والدتهم التي تخشى عليهم من غدر الثعابين والحيات.

شارك "عثمان" باستعراضات كثيرة في مدرسته الثانوية وفي بعض المناسبات الصغيرة، لكنه يطمح ويأمل في أن تتاح له الفرصة في تقديم عروضه المميزة ضمن مهرجانات المنطقة الكبيرة كمهرجان جازان الشتوي، ومهرجانات المحافظة حيث يعد بتقديم عروض لم تُشاهد من قبل خصوصاً وأنه بلغ مرحلة يستطيع فيها أن يلتهم بعض الأفاعي حية بالإضافة إلى ترويضها ومراقصتها.