قبضت الشرطة الأردنية على شقيقين فيما هرب الثالث بتهمة "ممارسة أعمال الدعارة الإلكترونية والترويج لها" ، من خلال موقع إلكتروني يملكونه.
وذكرت صحيفة " الغد" الأردنية على موقعها الإلكتروني أن مدعي عام غرب عمان محمد حجازي أوقف شقيقين، فيما تم التعميم عن شقيقهما الثالث، بتهمة "ممارسة أعمال الدعارة الإلكترونية والترويج لها"، من خلال موقع إلكتروني يملكونه.

وقالت مصادر أمنية أن المدعي العام اسند للمتهمين تهم "إدارة بيت بقصد ممارسة أعمال البغاء والدعارة، ونشر صور فاضحة بقصد ممارسة أعمال الدعارة، ومخالفة قانون المعلومات الإلكترونية".

وتعتبر هذه أول قضية "دعارة إلكترونية" تتعامل معها الأجهزة الأمنية في المملكة وتحيلها إلى القضاء.

وكانت مديرية الأمن العام تلقت، وعبر بريدها الإلكتروني، رسالة من أحد المواطنين يؤكد فيها "وجود موقع إلكتروني إباحي".

وأضافت المصادر الأمنية أنه "وبعد متابعة الشكوى بشكل علمي وفني دقيق تم التوصل إلى المشتبه بهم الذين كانوا يديرون الموقع من خلال منزلهم".

وكشفت التحقيقات أن المشتبه بهم هم ثلاثة أشقاء أحدهم فرّ إلى قبرص، وأن هؤلاء قاموا بتأسيس موقع إلكتروني "إباحي"، حيث "عرضوا فيه صورا لفتيات بشكل غير أخلاقي، وأرقام هواتف خلوية".

ولفتت المصادر إلى أن المشتبه بهم "كانوا يروّجون الدعارة عبر البريد الإلكتروني من خلال الاتصالات التي كانت تردهم، حيث خصصوا لهم شقة في منطقة عبدون لغايات ممارسة الدعارة، بالتنسيق مع أصحاب المكالمات الهاتفية التي كانت تردهم".

وأشارت المصادر إلى أن المشتبه بهم "كانوا يتقاضون أموالاً لقاء هذه الأفعال بالتنسيق مع بائعات هوى، إلى أن وقع أحدهم في كمين محكم نصبته له الأجهزة الأمنية".