متظاهرو ميدان التحرير يطردون تامر حسني.. و"مطرب الجيل" يبكي أمام الكاميرات
شارك
طرد متظاهرو ميدان التحرير في مصر، المطرب تامر حسني الذي تواجد بينهم بغية إلقائه كلمة يعتذر فيها عن إساءته لهم، وهجومه على المعتصمين لمطالبتهم برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم، حيث تم إنزاله بالقوة وطرده قبل أن ينقذه عدد من الموجودين في التظاهرة.
وقالت صحيفة "مصراوي" إن "المتظاهرين قابلوا الفنان تامر حسني لحظة وصوله إلى الميدان بعبارات وصافرات الاستهجان"، لافتة إلى أنهم "ما إن شاهدوا تامر يصعد إلى مسرح الإذاعة الداخلية لإلقاء كلمة حتى تدافعوا باتجاهه مصرين على نزوله عن المسرح ومنعه من الحديث".

وأضافت أن " المعتصمين هتفوا ضد حسني الملقب "بمطرب الجيل" عند صعوده إلى إذاعة الميدان قائلين "انزل انزل .. ارحل مع باباك مبارك".

وأشارت الصحيفة إلى أن "حالة الغضب التي انتابت الشباب المتواجدين في الميدان أدت إلى الاشتباك بينهم وبين الحراس الشخصيين المرافقين لتامر والذين سارعوا إلى إطلاق النار في الهواء، ليتمكن حسني من الخروج من الميدان سالماً".

وأسفرت هذه الحادثة عن إصابة حوالي 7 متظاهرين، بحسب ما قاله أحد نواب مجلس الشعب والشورى السابق محمد البلتاجي على حسابه الشخصي على موقع تويتر.

واضطرت قوات الجيش للتدخل وإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا حول تامر حسني، وقاموا بإخراجه من بين المتظاهرين.

وكانت بعض الكاميرات التقطت صورا للطرب تامر حسني عقب إخراجه من ميدان التحرير وهو يبكي
<****** class="restrain" title="YouTube video player" width="640" height="390" src="//www.youtube.com/embed/FiPZq5gzEkQ?wmode=opaque" frameborder="0">
، حيث أكد للشباب الذين حموه أنه أراد أن يوضح موقفه للناس، موضحًا أنه تعرض لخديعة في البداية حينما هاجمهم، بعد أن تعرض لضغط من البعض للظهور في أحد البرامج لإلقاء كلمة، لاعتقاده أنه يحمي مصر حينما دعا الشباب إلى العودة إلى منازلهم، ولم يكن في حينها مطلعًا على ما يحدث بطريقة صحيحة

وأوضح أنه أراد أن يكون بينهم ليوضح للناس الحقيقة، وهو يعلم أنه قد يموت، لكنه غير حزين على رفضهم إياه، لأنه مقدرٌ مشاعرهم.

يشار إلى أن تامر حسني تراجع عن التصريحات التي أطلقها سابقاً وهاجم فيها المتظاهرين في ميدان التحرير ودعاهم للعودة إلى منازلهم ، حيث أكد أنه تم تضليله من الإعلام ومن بعض أصدقائه لكونه خارج مصر في تلك الفترة ، وأوهموه أن شباب الثورة ضد مصر ويعملون بأجندات خارجية ، ولكنه الآن عرف الحق ويؤيدهم تماماً في مطالبهم ، ويتراجع عن تصريحاته التي أساءت لهم سابقاً ، لأنهم شباب طاهر ونظيف.