أكد الخبيران نبيل حمادة وزاهي يوتان أن حجم الاقتصاد في سوريا يصل لحدود 60 مليار دولار، بينما لا يتعدى السوق المالي عدة ملايين والمطلوب إزالة الغموض عن الاستثمار وكيفية استثمار الأموال سواء من رجال الأعمال والتجار أم الناس على حد سوء والمخاطر التي قد تترتب عن ذلك كانت محور ورشة العمل التي أقامتها أمس لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة دمشق.

واعتبرت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بتجارة دمشق صونيا خانجي أن الورشة تتيح الفرصة للمشاركين الاطلاع على السبل الكفيلة والناجعة لاستثمار الأموال والحد قدر المستطاع من المخاطر المترتبة على ذلك عبر الاستفادة من تجارب دول أخرى سيعرضها خبراء مختصون بالشأن المالي. مضيفة: إنه بظل الانفتاح الاقتصادي الذي تعيشه سورية وإحداث سوق للأوراق المالية وقيام شركات متخصصة وبنوك نتساءل دائماً عن كيفية استثمار الأموال ليس فقط للناس الذين لديهم أموال فائضة بل لكل شخص يرغب في زيادة دخله وإيراده السنوي.

وعرض الخبيران نبيل حمادة وزاهي يوتان واقع الاقتصاد المالي والأزمة المالية وتأثيرها في الاستثمار مشيرين إلى أن الاقتراض والإنفاق ساهما بالأزمة العالمية ولاسيما في أميركا التي وصل فيها حجم دين المستهلك إلى 120% من الدخل المتاح له.

وأكد أن الاستثمار يجعل السوق المالي بحجم اقتصاد البلد على المدى الطويل وذكر أن حجم الاقتصاد الأميركي وصل إلى 15 تريليون دولار مقابل 13 تريليون دولار للسوق المالي أما في سوريا فيصل حجم الاقتصاد لحدود 60 مليار دولار والسوق المالي لا يتعدى عدة ملايين.