فارق طفل في الثالثة عشرة من عمره الحياة إختناقا بالغاز داخل حمام منزله في مدينة بنش التابعة لمحافظة ادلب

وعلم ان الطفل يدعى " محمد - س - ع " أسعف إلى المشفى الوطني بادلب ولكنه وصل مفارقا الحياة إثر إستنشاقه كمية كبيرة من الغاز الصادر من جهاز " الشوفو " المستخدم لتسخين مياه الحمام .
وبيّن مصدر إن إحكام إغلاق باب الحمام وعدم وجود متنفس للهواء ونتيجة تسرب الغاز من جهاز الشوفو أدى إلى فقدان الطفل لوعيه ومن ثم فارق الحياة إختناقا بالغاز .
وقال خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم في وقت سابق لعكس السير " المعروف عالمياً أن سخان الغاز يركب خارج المنزل أو المطبخ مع وجود فتحة سفلية صغيرة بجدار المطبخ نحو خارج البناء بقطر 10 سم تقريباً لطرح أي غاز متسرب للخارج، علما أن الغاز أثقل من الهواء ويترسب بالأسفل ويخرج من الفتحة ما يخفف كوارث الحريق و الموت اختناقاً ".
يذكر أن هذا النوع من الحوادث حصد العديد من الأرواح ، حيث قتلت عائلات نتيجة النوم مع مدافئ غاز ، ومات كثيرون أثناء الاستحمام، حيث يغمى على الانسان ويختنق ويموت بصمت ، ما يوجب (بحسب الكسم ) تحركاً فورياً لوزارة الصحة للتوعية ، وعلى وزارة الاقتصاد فرض لصق ( تحذير محفور بالمعدن) وغير قابل للإزالة يكشف خطر الموت إن تم تركيب سخان الغاز بالحمام .