تمكنت طفلة بريطانية عمرها 7 أعوام من توليد أمها التي فاجأتها آلام المخاض في المنزل، ونجحت بإنقاذ الجنين من الموت، لتصير بذلك أصغر قابلة في العالم .
و ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الأربعاء، أن لورين هرعت إلى والدتها بعد أن فاجأها المخاض، وساعدتها في الوصول إلى السرير، وحاولت أن تهدئ من روعها حتى تأتي بالمساعدة .
و تروي الجارة القاطنة في المنزل المواجه، بحسب ما نقل موقع الـ mbc، أنها فوجئت بلورين عند بابها تناديها: "تعالي بسرعة، أمي تضع طفلها الآن" .
و تضيف "عندما اقتربت من الباب سمعتها تصرخ بشدة، و في الوقت الذي صعدت فيه الدرج، كانت رأس الطفل على وشك الظهور"، فأسرعت لورين إلى أمها لإنقاذ أختها الوليدة شارلي التي بلغ وزنها حوالي 3 كيلوجرامات، والتي خرجت إلى النور بلا إشراف طبي .
و لم تتمكن المولودة من التنفس فور ولادتها، لالتفاف الحبل السري حول عنقها، فأزاحته أختها لورين بعيدًا، ثم تعاونت مع الجارة في تدليك صدر المولودة حتى تنفست بصورة طبيعية.
و تقول "لورين" بمزيج من الحب والافتخار "عندما تكبر شارلي سأخبرها كيف ساهمت في توليدها، وكيف أنني أول من رآها وحملها" .
و تضيف أنها ستتذكر هذا اليوم إلى الأبد، وأن شارلي هي أفضل أخت تمنَّت الحصول عليها.
و علَّقت الأم على شجاعة لورين ساعة المخاض قائلةً: "إنها كانت رائعة، وأثبتت شجاعة في الوقت الذي كنا نسابق فيه الوقت ".
و بعد ما مرت به لورين، صارت تتمنى أن تصبح قابلة في المستقبل، حتى تتمكن من استقبال مزيد من الأطفال عندما تكبر .