شهدت منافذ " باب الهوى " و" السلامة " الحدوديين مع تركيا خلال الأيام الماضية تضييقاً " خانقاً " على حركة التهريب , والمهربين , بين سوريا وتركيا , والتي تشكل نزفاً للاقتصاد الوطني .
وبحسب مصادر متقاطعة , وشهود عيان , فقد شهدت هذه المنافذ ازدحاماً , بسبب التدقيق الشديد , والاجراءات المشددة التي اتخذها القائمون على هذه المنافذ .
ويشير مراقبون إلى أن المنحنى البياني لحركة التهريب بدأ بالانحدار , قبل فترة طويلة , ليصل إلى ذروته خلال الأيام الماضية .
وتعتبر مادة " المازوت " والمحروقات بشكل عام , أهم السلع التي تهم المهربين , باتجاه تركيا , بالمقابل , فإن الألبسة تعتبر أهم السلع المهربة على المستوى العكسي .
يذكر أن مدينة " اعزاز " الواقعة قرب الحدود السورية التركية والتي يقصدها " الحلبيون " للتبضع بالألبسة التركية المهربة , شهدت انخفاضاً كبيراً في عدد المتاجر , والمنازل , التي تعنى بهذه التجارة , الأمر الذي دفع أصحاب المتاجر , إلى اللجوء لعملية تزوير " ماركة " الألبسة ومصدرها .