حينما نتكلم عن الرشوة في مجتمعنا السوري نتكلم عنها وكانها عادة او راتب اضافي وليس بالنظر اليها على انها قد تعد مقياس للشفافية في المجتمعات واصبح الكثير من السوريين يضيفونها الى الراتب لحساب الدخل الاجمالي
وانتشرت الرشوة بشكل واسع وكبير في المجتمع وخاصة في المؤسسات الحكومية والكل يعرف ذلك ويضحك ويسخر من ذلك وشر البلية ما يضحك.......و حين نبحث هذه الظاهرة علينا ان نجيب على عدد من الاسئلة...؟
هل ننظر الى الرشوة على انها فعل محرم ملعون فاعله في الحديث 0(لعن الله الراشي والمرتشي والرائش) ______هذه عقوية اخروية
وهل ننظر اليها على انها عمل فعله يخالف القانون ويعرض للعقوية.؟
هل تعلمون ان تقرير الشفافية الدولي يقيس شفافية الدول على اساس انتشار الرشوة والفساد ؟؟(حاولت الحصول على بعض الارقام والمعلومات من منظمة الشفافية الدولية ويبدو ان المواقع محجوية
واخيرا توصلت الى بعض الارقام والتقارير واحد هذه التقارير يقول
ووفقا للمكتب المركزي للاحصاء يقول المكتب ان الرشوة ازدادت بنسبة 67% خلال العام 2009

اما من وجهة قانون العقويات السوري فتنص المادة 341
كل موظف وكل شخص ندب إلى خدمة عامة سواء بالانتخاب أو بالتعيين، وكل امرئ كلف بمهمة رسمية كالحكم والخبير والسنديك

التمس أو قبل لنفسه أو لغيره هدية أو وعداً أو أية منفعة أخرى ليقوم بعمل شرعي من أعمال وظيفته عوقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات وبغرامةأقلها ضعفا قيمة ما أخذ أو قبل به.

اذا حد بيحب يعرف اكتر عن عقوبة الرشوة http://www.law-zag.com/vb/forum101/thread9345.html
اما تعرفة شرطي المرور معروفة 25 من قبل وبعدما تغير قانون المرور صار50 واذا ضابط كل اشارة على كتفه الها تسعيرة معروفة
وقرات كثيرا عن الرشوة ومكافحة الرشوة في الصحف السورية ولكن يبدو ان الاقول لا تتبعا افعالا والامر يتطلب حزما وتفعيلا لقانون عقوبات الرشى على اكبر الموظفين والمسؤولين حتى يرتدع الصغار وليس العكس

ختاما

اقول اخطر هذه الرشاوي عندما تدفع لشراء بعدالمناقصات فحينها ستكون الرشوة جسرا للاختلاس على الدولة
ووالحل المقترح على الحكومة لحل هذه المشكلة برايي اما ان تغير الشعب واما ان تتجه نحو الاصلاحات من خلال الاستفادة من تجارب الدول المتقدة ورفع مستوى دخل الفرد وهذا ما نلاحظه في دول الخليج وقطر حيث مستوى دخل الفرد مرتفع وهذا بدوره يدفع الفرد لعدم قبول الرشاوي وبالتالي حققت قطر مرتبة متقدمة في تقرير الشفافية الدولي يفوق ما حققه بعض الدول الاوروبية وحتى اميركا