الرشوة المحرمة أصبحت في الوطن العربي محلله لأن رواتب الموظفين لا تتجاوز 500 دولار بينما تركيا راتب العامل أكثر من 1500 دولار صدقوني بزيارتي الأخيرة لتركيا وجدت الفرق الكبير بين عام 1970 م وعام 2010 م عام 1970 كانت الرشورة عام 2010 لا تصدق أن الضابط الذي أوقف باص الرحلة لتجاوزه السرعة المحددة مع العلم أن الرحلة فيها صحفين ومذيعين بالتلفزيون ومعنا خطابات من جميع الولاة لتسهيل أمورنا ومع ذلك دفعنا 100 دولار مخالفة زيادة سرعة ركب الضابط معنا بعدها وعمل لنا جولة سياحية وكأنه دليل سياحي ولم نتوقف عند إشارة ضوئية لأن سيارة الشرطة تفتح لنا الطريق وعند وصولنا خارج المدينة ودعنا وتمنى لنا إقامة سعيدة عمل واجبه مرتين أخذ حق الدولة وعمل دليلآ سياحيآ ولم يرتش لأن راتبه يكفيه بعد تعديل الليرة التركية فأين نحن العرب من ذلك الملايين وأطنان الذهب كما نسمع من وسائل الإعلام عند السيدات زوجات الحكام