"رشا" و "رنا " توأم في الصف الثالث الابتدائي ، توفي والدهما وتزوجت والدتهما من آخر ، فحملتهم الظروف إلى منزل جدهم ، ليبدأ فصل جديد من رواية تضج بصمتها، وتثقل بـ " قذارتها " كاهل طفلتين، فسطرها الأول " خال " ، وبقية فصولها " بقية ".
مصدر ( فضل عدم الكشف عن هويته ) ،ناشد عكس السير وجميع الجهات المعنية التدخل لوقف نزيف طفلتين تغتصبان صباحا ومساء، من قريب ومن غريب، وسط " تطنيش واستمتاع بقتل طفلتين ".
خالان .. وجدّة
ويروي المصدر لـ عكس السير قصة الطفلتين نقلا عنهما بالقول " توفي والدهما و كانت والدتهما مطلقة ، ثم تزوجت من آخر، فاقامتا في منزل جدهما ( والد الأم المتوفى ) مع جدتهما وأخوالهما ".
ويتابع " أحد أقرباء الجدة و البالغ من العمر 35 عاما ، يزور الجدة بشكل مستمر ، قام بالاعتداء على الطفلتين في منزل الجدة ".
ويضيف " للطفلتين خالان مراهقان يعتديان عليهما أيضاً ، في منزل الجدة أحياناً، وفي بناء مهجور أحياناً أخرى ". .
محاولة فاشلة للهرب من " جدو "..!!
ويقول المصدر " حاولت الطفلتان الهرب في إحدى المرات، فتدخل أقرباءهما وأجبراهما على العودة، صامين آذانهم عن استغاثات الطفلتين وبكائهما، فعاود قريب الجدة ممارساته، وعاد الخالان لما كانا عليه ".
ويتابع " في إحدى المرات، قام قريب الجدة بإدخال الفتاتين إلى إحدى الغرف، واعتدى عليهما سوياً".
وأضاف " لا تعرف الطفلتان لماذا يتصرف قريب جدتهما معهما بهذه الطريقة، كل ما يعرفانه أن جدهما ( ينادونه جدو ) يفعل اشياء مؤلمة لهما ".
وبحسب المصدر فإن طلاباً من مدرسة مجاورة أعتدوا على الطفلتين جنسياً ايضاً .
وأكد المصدر أنه تم ضبط عدة شبان يتحرشون جنسياً بالفتاتين، إلا أن أقرباء الفتاتين تدخلوا وقاموا بالتستر على الموضوع .
واشار المصدر إلى أن قضية الطفلتين مشهورة، ومعروفة ، حتى في مدرستهما، إلا أنه يتم التستر على القضية خوفاً من " الفضيحة " ومن اتهام المدرسة بالتقصير، وسط تكتم و لامبالاة من قبل أقرباء الطفلة .
وأوضح المصدر أنه و في الآونة الاخيرة تغير سلوك الطفلتين بشكل ملحوظ، حيث بدأتا تتعلمان الكذب و " اللف والدوران "، وبدات أخلاقهما وصحتمها تسوء وتتدهور بشكل كبير .
يذكر أن الطفلتين ( رنا و رشا ) طالبتان في الصف الثالث ، في مدرسة " درة الفرات " في الرقة ، وناشد المصدر عبر عكس السير جميع الجهات المعنية التدخل لإنقاذهما , وقال أن التحقيق مع الطفلتين جدير بمعرفة تفاصيل أكثر عما يتعرضان له.