اعلن المصرف المركزي الياباني انه ضخ على دفعتين ثمانية تريليونات ين (70 مليار يورو) في الاسواق المالية لدعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد, وذلك غداة خطوة مماثلة ضخ فيها 15 تريليون ين.
وبهذا يرتفع الى 23 تريليون ين (202 مليار يورو) حجم تدخل المصرف المركزي في السوق منذ الاثنين.
وكانت كمية الاموال الهائلة التي ضخها المصرف في الاسواق الاثنين غير مسبوقة في تاريخه.
ويهدف المصرف من خطوته هذه الى تجنيب المصارف في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب شمال شرق البلاد خطر نفاد السيولة.
وكانت لجنة السياسات النقدية في المصرف قررت الاثنين زيادة اجراءاتها الرامية الى ارساء الاستقرار في الاسواق.
وبموجب هذه الاجراءات سيشتري المصرف بقيمة خمسة تريليونات ين (44 مليار يورو) اصولا مختلفة وسيبقي معدله الرئيسي للفائدة بين صفر و0,1%, وذلك بهدف تسهيل عمليات التمويل وتأمين الاستقرار.
و انهى مؤشر نيكاي تعاملات الثلاثاء على تراجع حاد نسبته 10.55% بسبب تفاقم الازمة النووية. و مؤشر توبكس ينهي تعاملاته على تراجع نسبته 9.4%.
و كانت الاسهم اليابانية قد واصلت هبوطها الحاد في تعاملات يوم الثلاثاء موسعة خسائرها إلى حوالي 14%.وهوى مؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى أكثر من 1200 نقطة أو حوالي (14 %) إلى 8227.63 نقطة في أدنى مستوى له في الجلسة قبل ان يتراجع عن بعض خسائره في وقت لاحق. كما هبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا ( 12%) في ادنى مستوياته اليومية منذ انهيار الاسواق في اكتوبر 1986