وصلت الى عكس السير شكوى من مواطن سوري مقيم في السعودية ، حول التعامل السيء ، و الاجراءات الغير منظمة في السفارة السورية في السعودية ، و التي تسبب بدورها معاناة لكل سوري يقصدها ، في الوقت الذي يعامل فيه السوري عند الجهات السعودية بطريقة أفضل، على حد تعبير الشكوى.
و قال المشتكي لـ عكس السير : " أنا سوري من حلب ، مقيم مع عائلتي في العاصمة السعودية الرياض ، منذ أيام ولدت زوجتي ، أخذت اجازة و تغيبت عن العمل ، قصدت السفارة السورية لتسجيل المولود ، و الحصول على جواز سفر له " .
و تابع " دخلت السفارة وبدأت أنتظر، ومرت الساعات، لمعاملة يسغرق إجراؤها بضع دقائق ، ولم نكن نسمع إلا كلمة ( انتظروا ) ، و بعد الانتظار الطويل ، طلب مني أن أراجع السفارة في اليوم التالي ".
و أضاف " طلبت من شخص يدعى ( ابو أحمد ) أن يسمح لدي الدخول الى القنصل لظرفي الخاص ( أعاني من آلام في ظهري تمنعني من الجلوس لساعات طويلة ) فلم يستجب لي أيضاً ، ولم أتمكن من مقابلة القنصل ".
و تساءل المشتكي " هل تسجيل مولود يحتاج الى غياب أيام عن العمل و كل هذا الارهاق و التعب ؟ " .
وأشار المشتكي إلى وجود " تمييز " في التعامل بين المراجعين في السفارة السورية بالسعودية، " .
وقارن المشتكي بين ما لاقاه من تعامل في السفارة السورية من جهة، وفي إحدى الدوائر الحكومية السعودية في جهة أخرى، وقال " قصدت الاحوال المدنية في الرياض من أجل تسجيل المولود ، و بسبب وضعي الصحي ، طلبت مقابلة المدير ،وقام باستقبالي، حيث شرحت له وضعي الصحي، فاستجاب لي على الفور، وتم تسجيل لمولود خلال مدة لا تتجاوز 15 دقيقة " .
و طالب المغترب السوري المعنيين و المسؤولين بالسفارة السورية أن يحسنوا معاملتهم للسوريين ، وان يحترموا المواطن ، ويكونوا له عوناً في غربته .