سأبدأ أولا بما عشته أنا من تغييرات طرأت فترة الرئيس بشار الأسد 1-زيادة الرواتب فالموظف كان شحاد صار مديون
2- افتتاح الجامعات الخاصة :مع الارتفاع العجيب بمعدل القبول في الجامعات الحكومية
3- طرح بعض الحلول لأزمة البيوت من خلال السكن الشبابي وغيرها ,مع أني ما استفدت منها ولا ازال بالايجارات بسبب الغلاء العجيب لاسعار البيوت
4- السماح باستيراد السيارات :فصرت ترى السيارت تصف رتلين بجانب بعضها في شوارعنا الضيقة
وعلى الصعيد السياسي موقفنا من اسرائيل يعجبني فليس عندنا سفارة اسرائيلية ولم نصادق الصهاينة ولكن الجولان المحتل لم نعد نتكلم عنه ,وماقصة مساعدة القذافي الذي يذبح شعبه؟؟.
وبعد وقوفنا مع الشعب العراقي في حربه ,نرى الكثير من السجناء أدينوا لأنهم ساعدوا شبابا في الذهاب للحرب ضد الامريكان في العراق ولا يزالون معتقلين الى الآن.
وبالنسبة للسلبيات:اجتماعيا:الفساد في كل مفاصل الدولة والصحف تكشف دوما عن فضائح مالية ضخمة.والشرطي الذي كان يرضى ب25ليرة صار يريد500ليرة,حتى الأدوية السورية لاتصدر وغير نافعة لماذا ؟لأن على كل مستثمر وتاجر أن يدفع الضرائب المرتفعة ,ويدفع( المعلوم) للصحة و التموين والبلدية والشرطة و....فعليه أن يعوض خسارته بالغش.
2- البطالة التي وصلت لحد 30بالمئة حسب احصاءات رسمية وكل سنة يدخل 200الف مواطن الى سوق البطالة
3-ارتفاع الاسعار المستمر فكل زيادة رواتب يصحبها زيادة بالاسعار,وشاهدنا الفقر والشوارع السورية التي تخرج منها المظاهرات (ودرجة الرفاهية)
4- منع النقاب في الجامعات والسلك التعليمي
5- الضرائب حتى على اسطح المنازل من سخانات وساتلايت
قطع ماء ,قطع كهرباء ارتفاع سعروسائل التدفئة من مازوت وكهرباء ,حتى البنزين سعره خيالي.
6-كم عدد المغتربين في سورية؟والمهجرين ؟ومن لا تعرف مصائرهم ؟
7- أين دخل البترول وماذا يوجد في خزائن آل مخلوف ؟ وحتى آل الأخرس ؟النظام أصبح ساحة ربح للمقربين من القصر
8-بالنسبة للحريات والديمقراطية: حزب البعث محكتر السلطة طبعا بموجب الدستور.
عندما كنت في الثانوية أخرجونا في مظاهرة تأييد للقائد الخالد حافظ الاسد؟وعندما ذهبنا للانتخاب بعد تسلم بشار الاسد رأينا 10عناصر مخابرات قالولي :نعم ,ماهيك؟ووضعوا هم الورقة.
عناصر الأمن لديها كل الصلاحيات بموجب قانون الطوارئ بالضرب والاعتقال والمصادرات وحتى القتل,فتربينا على الخوف(اسكت لاتبهدلنا,الحيطان الها ادان)
نخاف ونشك بكل من حولنا .حتى صرت أكره كلمة أمن الدولة ,لأنها أمن النظام الحاكم كما ثبت في مصر وتونس وليبيا.
ويثبت عندنا من خلال ما نشاهده من قتل أهلنا .
المشكلة أن النظام يظن أنه أذكى البشر وأننا سنصدق كل مايقول ونكذّب عيوننا,وخصوصا بعد أن خبرنا كذبه لسنوات طويلة ,عناصر مسلحة اعتلت الاسطح وضربت الناس :وهل النملة عندنا تستطيع ان تختبئ من عيونهم حتى تحمل السلاح وتضرب الناس وتهرب,ولماذا لم تضربهم عندما نزلوا لتأييدهم,ولماذا يطردون الصحفيين ؟وهل المندسين والأيدي الخارجية هي التي اعتقلت أطفال درعا لتشعل الفتنة؟وهل السلفيين يقتلون الناس الخارجة ضد النظام؟؟
لماذا يسميها الثوار ثورة الحرية والكرامة؟بسبب مايذوقه الشعب السوري على يد الأمن وأجهزته من ذل وإهانات .افهم أيها النظام قبل فوات الأوان واكبح أجهزتك الأمنية.فالحرية والكرامة أثمن من أي رواتب اوكنوز.ودماء أخوتنا اغلى من أي شيء ولم اكن لأتكلم لو لم أرى القتل وكلنا كسوريين نعرف العصابة المسلحة وشاهدناها أيضا