فيما يلي تسلسل زمني للاحداث في سوريا منذ تفجر الاحتجاجات في وقت سابق الشهر الجاري:

تخضع سوريا لقانون الطوارئ منذ تولى حزب البعث السلطة في عام 1963 وحظرت كل الاحزاب.

16 مارس اذار - فرقت قوات الامن السورية بالقوة تجمعا صامتا في ساحة المرجة في دمشق كان يضم 150 محتجا رفعوا صورا لاقارب واصدقاء معتقلين.

-- في اليوم التالي أدانت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان الحملة العنيفة لقوات الامن. وقال محتجون للمنظمة انه تم اعتقال ما لايقل عن 30 شخصا.

18 مارس - قال سكان ان قوات الامن السورية قتلت ثلاثة محتجين في درعا في أعنف رد على الاحتجاجات ضد النخبة السورية. وكان المحتجون يشاركون في مسيرة سلمية تطالب بالحريات السياسية وبوضع حد للفساد في سوريا.

-- شاركت أعداد اقل في احتجاجات بمدينة حمص بوسط سوريا وبمدينة بانياس الساحلية.

20 مارس - قال سكان ان حشود اضرمت النار في مقار لحزب البعث الحاكم في درعا وهتف المتظاهرون "لا لا لقانون الطوارئ. نحن شعب يعشق الحرية."



21 مارس - اصطف مئات من افراد قوات الامن بالزي الاسود في الشوارع في درعا دون مواجهة مع الاف من المشيعيين في جنازة محتج قتل في درعا.

22 مارس - مئات الاشخاص يتظاهرون في درعا ونوى وكلتاهما في جنوب سوريا في خامس يوم على التوالى من المظاهرات المناهضة للحكومة.

23 مارس - قتلت القوات السورية ستة اشخاص في هجوم على محتجين بمجمع المسجد العمري في درعا وأطلقت النار لاحقا على مئات من الاشخاص نظموا مسيرة تضامن.

- ذكر بيان رسمي لاحقا أن الرئيس السوري بشار الاسد عزل محافظ درعا فيصل كلثوم.

24 مارس - قالت مستشارة للرئيس السوري ان الاسد أمر بتشكيل لجنة لرفع مستويات معيشة المواطنين وبحث امكانية إلغاء العمل بقانون الطوارئ المطبق في سوريا منذ 48 عاما.

25 مارس - نظم ما لا يقل عن 200 شخص مسيرة في دمشق ووردت أنباء عن أن ما لا يقل عن 23 قتلوا في أنحاء مختلفة بالبلاد بما فيها دمشق وللمرة الاولى.

-- شارك الالاف في درعا في جنازات لبعض القتلى وهتفوا "الحرية". وقال شهود عيان ان محتجين حطموا تمثالا للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد قبل أن تطلق قوات الامن النار من مبان.

-- العفو الدولية تقول ان ما لا يقل عن 55 شخصا قتلوا في درعا الاسبوع السابق.

-- المئات من الاشخاص بهتفون "الحرية" في حماة التي قتل فيها الاف الاشخاص على يد قوات الامن السورية في حملة على اسلاميين عام 1982.

26 مارس - أطلق الاسد سراح 260 سجينا وما يزيد على 15 في اليوم التالي في محاولة لتهدئة المحتجين.

-- قتل 12 شخصا في احتجاجات في بلدة اللاذقية والاسد ينشر الجيش في اليوم التالي.

27 مارس - الجيش يعزز وجوده في درعا النقطة المحورية للاحتجاجات الدامية في شتى انحاء البلاد.

-- مسؤولون يقول ان من المتوقع أن يلقى بشار الاسد كلمة للامة بعد قليل.

28 مارس - أطلقت القوات المسلحة النار في الهواء لتفريق احتجاج مؤيد للديمقراطية في درعا حيث ردد محتجون هتافات تقول "نريد الحرية والكرامة" و "لا لقانون الطواريء".

-- نقلت منظمة العفو الدولية عن تقارير غير مؤكدة ان 37 شخصا اخرين قتلوا منذ 25 مارس في احتجاجات في دمشق واللاذقية ودرعا وأماكن أخرى.

29 مارس - الاسد يقبل استقالة حكومة ناجي العطري ويكلفه بالاستمرار في تسيير الاعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

-- نظم الاف السوريين مسيرات مؤيدة للحكومة بعد اسبوعين من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية قتل فيها 60 شخصا على الاقل.

المصدر:رويترز