إحداث قانون للدراسات الدوائية في سوريا ..






قالت معاونة وزير الصحة رجوة جبيلي: إن الصناعات الدوائية في سورية تعتبر واحدة من الصناعات الوطنية الرائدة، ويوجد حالياً ما بين 50-60 معملاً للدواء في سورية، تنتج أكثر من 7 آلاف مستحضر يغطي أكثر من 90٪ من حاجة القطر، وأن معامل الدواء بدأت حالياً بتصنيع كل شيء حتى الصناعات التي تحتاج لتقنيات عالية وكان آخرها الأنسولين، وبدأت حالياً بدراسة تصنيع اللقاحات بالتعاون مع شركات عالمية، وكذلك أدوية السرطان وهذا يخفف كثيراً من كلفة الاستيراد لهذه الأدوية.‏


وأوضحت جبيلي لصحيفة الثورة: إن الدواء السوري أثبت موجودية عالمية ومصداقية، ولم تعد أي تحضيرة دوائية لأسباب فنية وهذا أمر مهم ومؤشر كبير على جودة المنتج السوري ونوعيته.


‏وأشارت جبيلي إلى أن صناعة الدواء لم تقدم الدواء فقط بل شغلت أيدٍ عاملة كثيرة نوعية، وأوجدت صناعات ملحقة كالتغليف والبلاسيتك والزجاج.‏


وحول الجديد في هذه الصناعة قالت الجديد هو قانون للدراسات الدوائية الذي يتيح لمراكز أبحاث محلية دراسة فعالية الدواء على جسم الإنسان، وهذا لم يكن موجوداً وإنما يقتصر على المخابر التي تفحص مدة انحلال ونسبة المواد المنحلة أيضاً، وإحداث مراكز خاصة للدراسات الدوائية التي تحدد الآثار غير المرغوبة للدواء، وبالتالي من خلالها نستطيع أن نكون مقررين بالقرار العالمي للدواء، وكذلك المشاركة في رصد جودة الدواء وهذا بمجمله يرفع من جودة ونوعية الدواء الذي يتم تصديره لأكثر من 55 بلداً في كل بقاع العالم.‏