رفض والدان فلسطينيان استلام طفلهما المولود حديثا في إحدى مستشفيات قطاع غزة، نتيجة معاناته من تشوهات خلقية شديدة جعلته أشبه "بالغوريلا".
وذكرت صحيفة "النشرة" اللبنانية أن "الرضيع الفلسطيني ولد بتشوهات خلقية شديدة، تمثلت بالوجه المكتنز، العيون الجاحظة، قصر القامة، الأنف الأفطس، لون البشرة الضارب للبني المحمر، قصر الذراعين والساقين والميل الشديد بهما للداخل وأصابع القدمين الملتحمة بنحو يشبه وضعية "الغوريلا" في تكوينها الجسماني بما يشمل نهاية أطرافه".

وبقي الطفل الذي أطلق عليه اسم "الطفل الغوريلا" في غرفة الحاضنة، بعدما رفض والده اصطحابه معهما على المنزل، لكنهما رحلا من دونه رافضين كافة محاولات المستشفى بإقناعهما باستلامه وتسجيله باسمهما.

ويعاني الطفل الذي يبلغ وزنه أربعة كيلوغرامات، من حالة غير مستقرة صحيا إضافة لضيق شديد في التنفس.

ورجح الأطباء، أن يكون هذا التشوه الذي حدث للطفل للفسفور الأبيض، والدمار الشامل، الذي أطلق وقت الحرب الأخيرة على غزة