ساعات
ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير
لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيال

ساعات بشتاق للحب القديم ولصوت عبد الحليم
لنومى ف حضن لبس العيد واحساسى ان بكرا يعيد

لفنجان قهوه من امى وانا بذاكر لفرحه ابويا لما انجح واكون شاطر
للمه عيله ف الصيف لما بنسافر ع مطروح

لاول لمسه من ايد اللى حبيتها لضحكتها ورقتها وبرأتها
لدمعه ف عينى ليوم البعد خبيتها وانا مجروح

ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير
لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيال

ساعات بشتاق لخالى وعمى ولجدى لحواديت من بتوع ستى
لليله من ليالى زمان لفرح بيملى كل مكان

ساعات بشتاق لبيتنا الكبير ولناس مالينا خير
لا باتو ف مرةيوم شايلين ولا عملوا حساب لسنين

للعب الكورة ف الشارع ف حتتنا.... لامى وهى بتعيد ع جارتنا
لرمضان لما بنوره يهل ع بيتنا ف كل مكان

حاجات عدا عليها سنين سابت فينا صور جوانا عايشه زى اسامينا
ولا الدنيا ولا الايام تنسينا ليالى زمان

ساعات

ساعات بشتاق ليوم عشته وانا صغير لشكلى قبل ما اتغير
لايام فيها راحه البال عشان كنا ساعتها عيال