أقدمت مراهقتان على الانتحار شنقاً في منزل إحداهما بسبب تعرضهما للسخرية والاستهزاء من جانب زملائهما في المدرسة، كما ذكرت إحداهما في ورقة عثر عليها قرب الجثتين.
واشار ناطق باسم شرطة بلدة ليند في ولاية مينيسوتا أن الفتاتين (14 عاما) كانتا تقضيان الليلة في منزل إحداهما بسبب سفر والدي الأخرى في إجازة إلى هاواي. وفي الصباح عثرت كارولين فينتريس على جثتي ابنتها والصديقة في غرفة نوم الابنة.
وأبلغت تلميذة في المدرسة ذاتها صحيفة محلية بأن المنتحرتين كثيراً ما كانتا تشكوان من طريقة تعامل بقية التلاميذ معهما والسخرية منهما بسبب بدانتهما.