قصة إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي قصة متكررة عبر التاريخ الإسلامي، وقعت كثيرًا هنا وهناك، اختلفت الشخوص ولم تختلف أحداث القصة.


فما قصة إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي؟



جاء الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي ليقوم بتغطية الانتفاضة الشعبية في ليبيا ضد حكم العقيد معمر القذافي، إذ إنه يعمل في صحيفة "ريو نير" الأرجنتينية.



لم يسلم خوسيه مانولتي بسبب دعوة إلى الإسلام من صديق له، أو استماع إلى برنامج ديني هنا أو هناك، أو قراءة عن الإسلام في كتاب من الكتب، وإنما أسلم بسبب حسن معاملة ثوار ليبيا له في الجبهة، إذ أعلن الأرجنتيني خوسيه مانولتي إسلامه في بنغازي، معقل الثوار في شرقي ليبيا.



إنها أخلاق المسلمين التي نشرت الإسلام شرقًا وغربًا.


خوسيه مانولتي في فلسطين


قبل سنة كان يعمل الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي داخل الأراضي الفلسطينية، ورأى أثناء ذلك من الفلسطينيين مثل ما رأى من أهل ليبيا من السرور والفرح، على الرغم من حالة الحرب والمعاناة، وتلقى خوسيه مانولتي معاملة حسنة مع أنه غير مسلم.



ومن هنا بدأت قصة إسلام الأرجنتيني خوسيه مانولتي في فلسطين، حين أجابه شيخ مسلم أن سعادة الناس تنبع خاصة في ظل الحرب هو من كونهم مسلمين ويعبدون الله. مما دفع خوسيه مانولتي -بعد عودته للأرجنتين- إلى القراءة عن الإسلام، فقرأ كتبًا باللغة الإسبانية في تفسير القرآن والتاريخ الإسلامي.



ويحكي خوسيه عن نفسه أنه يتأثر ويشعر بالسعادة والطمأنينة كلما استمع إلى القرآن الكريم من غير أن يعرف معانيه، ويقول: إنه سعيد جدًّا؛ لأنه أصبح من المسلمين.



وبعد دخوله الإسلام، غيَّر الصحفي الأرجنتيني اسمه إلى (يوسف)، وقال إنه غير متزوج ويرغب في الزواج من امرأة مسلمة، كما أنه يستطيع قراءة بعض السور من القرآن الكريم، وقد قرأ سورة الفاتحة بدون أخطاء.