من الواضح أن ثروة جديدة ستجنيها أوبرا في الحلقة الأخيرة من برنامجها، التي ستعرض في 28 أيار 2011. نتيجة الكم الهائل للإعلانات المتوقع أن تعرض خلال الحلقة، وبالسعر المطلوب لظهور هذه الإعلانات.
فالتوقعات بتسمر ملايين المشاهدين حول العالم، لمشاهدة هذه الحلقة، زاد من سعر كلفة الإعلان الذي سيعرض في هذه الحلقة، ليصل إلى مليون دولار لكل إعلان، وهو ما ينبئ بثروة جديدة ستحصل عليها أوبرا ومن حولها، في هذه الحلقة.
وبحسب تقرير نشر في هورايزن ميديا بتاريخ 12 إبريل/نيسان 2011، فإن مليون دولار ستمكنهم لعرض إعلانهم لثلاثين ثانية فقط خلال الحلقة، وهو ما سيضع "أوبرا شو" من بين البرنامج الأغلى في العالم خلال العشرين سنة الماضية، حيث احتل مسلسل "Friends" المركز الأول عام 2004 المركز الأول بمليوني دولار، و "Seinfeld back" عام 2005 المركز الثاني، بـ 1.42 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يصل عدد مشاهدي الحلقة لأكثر من عشرين مليون، لتصبح الأولى من حيث مردود الإعلانات، بعد "Everybody Loves Raymond" منذ 6 سنوات.
الجدير بالذكر أن مسلسل مثل 24، والذي عرضته شبكة فوكس لم يتابع حلقته الأخيرة سوى 7 مليون مشاهد كانت تكلفة 30 ثانية للإعلان 650 ألف دولار فقط.
والمسلسل الشهير Lost، الذي عرضته قناة ABC وصلت تكلفة الإعلان فيه للثلاثين ثانية 900 ألف دولار. وتابع الحلقة الأخيرة 13.6 مليون مشاهد فقط.
ما قد يبدو طريفا، أن أحد المواقع الإلكترونية، "salary-money"، ذكر أن ثروة أوبرا تزداد كل ثانية 32.26 دولارا، وفي الدقيقة 1935.76 دولارا، وفي الساعة 116145.83 دولار، و929166.66 دولارا في اليوم.
وكانت شبكة رويترز نشرت تحقيقا عام 2007 حول نجوم التلفزيون الأكثر كسبا، أفاد بأن أوبرا تكسب سنويا 260 مليون دولار، لتحل بهذا في المركز الأول، متقدمة على سيمون كايل، الذي يحصل على 45 مليون دولارا فقط في السنة.
وهو ما يؤكد أن أوبرا، لم تتمكن فقط من أن تستمر ببرنامجها لأكثر من عشرين عاما، وأن تحصد قاعدة مشاهدة واسعة، عبر العالم، بل إن تحول أيضا هذه القاعدة الجماهيرية، إلى سيول من الدولارات تصب في حسابها المصرفي.