بيروت – لبنان : ألهبت النجمة الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا حفلها الأول في لبنان الذي اقيم أمس الخميس 26 مايو/أيار في بيروت ضمن جولتها العالمية التي تحمل عنوان “الشمس تشرق”، وأهدتها إلى والدها وليام مبارك اللبناني الجنسية وحملت العلم اللبناني على مسرح اقيم لها خصيصاً على الواجهة البحرية لبيروت .

وصل عدد جمهور الحفل 18 ألف شخص ، غنت شاكيرا 17 أغنية على مدار ساعة ونصف الساعة.

في البداية دخلت شاكيرا الحفل مغطاة بوشاح زهري اللون، وغنت “واي ويت؟” لم الانتظار؟ التي طرحتها عام 2009م، وهي تصافح ايادي الجمهور الممتدة لها ثم خلعت الوشاح واستخدمته في الرقص.

وكانت شاكيرا تردد بعض الكلمات العربية تعبيراً عن حبها للشعب اللبناني وانها واحدة منهم .

فقالت شاكيرا عبارتي “مرحبا لبنان” و”شكرا” كما قالت للجمهور : “أنا سعيدة جدا جدا، أن أكون هنا.. منذ أعوام وأنا أرغب في أن آتي إلى لبنان، وأخيرا تحققت أمنيتي الليلة.. هذا رائع.. أعدكم أننا سنمضي وقتا ممتعا”.

وأضافت “أريد أن أهدي هذه الحفلة إلى والدي وليام مبارك.. هذه الحفلة لك، ولأرضك، وتذكري بيروت الليلة أنني كلني لك”.

وغنت شاكيرا “ونيفر” التي كتبتها بنفسها ولحنتها بالتعاون مع تيم ميتشل، وصدرت في العام 2001م، وطلبت من أربع فتيات من الجمهور للرقص معها على المسرح .

وتوالت أغنيات شاكيرا التي ظلت تتحرك على المسرح يمين ويسار، تحمل الميكروفون مع قاعدته حينا، وترفعه عاليا حينا آخر، وتبدل ثيابها بشكل استعراضي.. كل جزء من أجزاء جسمها يتحرك ويهز ويرقص، من شعرها إلى قدميها الحافيتين.

وقبل أن تقدم أغنية “سولي ال سول” التي أطلقتها الصيف الماضي، قالت: “صحيح أننا نمر جميعا في حياتنا بأوقات صعبة ومظلمة، ولكن أنا مقتنعة بأن في داخل كل واحد منا شمسا لا تنطفئ مهما كانت الظروف”، وأهدي هذه الأغنية إلى كل من يشعرون أنهم يمرون بأوقات صعبة”.

وحملت شاكيرا الورود الصفراء ووزعتها، ورقصت الفلامنكو، ونافست ألمع نجمات الرقص الشرقي حين قدمت “إيوز أزي” و”هيبز دون لاي”، وختمت حفلتها بأغنية “واكا واكا” التي قدمتها لكأس العالم.









حفل شاكيرا بلبنان