مررحبا

كيف الجميع


أخواتي هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية ,

(أوكي) وأخواتها

( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ *** وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ



فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا *** وبـ ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ

وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ ) *** وبـ ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ

تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه *** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ

وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا *** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ

مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم *** عبثٌ .. وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ

تدعو أخـاك العربـيّ كـأعجـمٍ *** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!

تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا *** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!

أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً *** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟

مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي *** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ

حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا *** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ





تحياااتي