يعود إنشاء هذه الطائرة في الأصل إلى برنامج (LWF) للقوات الجوية
الأمريكية التي دفعت في اتجاه صنع طائرة مقاتلة تتميز بتفوق جوي بسيط خفيفة
واقتصادية ويمكنها إكمال الطائرة أف 15 لذلك تم صنع النموذج الأول من طائرة YF-16
التي حلقت لأول مرة في يوم 2 فبراير 1974 م .
الاختبار

بتاريخ 13 كانون ثاني / يناير 1975 تم الإعلان عن الاختيار وبدأت أعمال
المهندسين على نطاق واسع بحيث مكّنت من توفير جميع المستلزمات الأولى واللاحقة منها
التي كانت تشمل تجهيز الطائرة برادار وتأهيلها للقيام بعمليات هجومية على السطح
.

وبعد التعاقد على 8 وحدات أولية منها 6 بمقعد واحد
سميت F-16A و2 ذات مقعدين سميت F-16B قامت أولى هذه الوحدات بأول عملية تحليق لها
في قاعدة إدواردز في ولاية كاليفورنيا وبموازاة مع ذلك قررت كل من بلجيكا و
الدنمارك وهولندا والنرويج تبني هذا النموذج وتصنيعه بترخيص




غرفة القيادة


تتميز هذه الغرفة بتوفرها على شاشة عرض أمامية من نوع (HUD) وشاشات أخرى
متعددة الأغراض أما قبة الغرفة فقد صنعت من قطعة واحدة من مزيج الفحم وتمت تغطيتها
بقشرة رقيقة جداً من الذهب لتبديد الطاقة الرادارية الشيء الذي أدى إلى تخفيض
الإشارات الرادارية بنسبة 40 % وتوفر هذه القبة رؤية ممتازة لربان أما المقعد فهو
من النوع القابل للأنقذاف من طراز (McDonnell Douglas ACES II) وهو مائل بـ 30 درجة
إلى الخلف بهدف تحسين قدرة الربان على تحمل درجات الجاذبية العالية التي تتوالى
أثناء المناورات . أما مقبض المناورة فهو على شكل جويستيك (Joystick) وضع على
الجانب الأيمن حتى تسهل على الربان عملية مراقبة الطائرة وأيضاً عملية مراقبة
التحليق المرمّزة بواسطة أربع قنوات من نوع (fly-by-wire) الشيء الذي يجعل الأوامر
تنجز بسرعة ودقة عاليتين



رادار الطائـرة

يغطي هوائية رادار من نوع pag-66 أو الرادار المتطور apg-68 حسب تطوير الطائرة والرادار الأخير يحمل 25 نمط قتالي وتمكن هذه الرادارات القدرة الكاملة على مطاردة وتعقب الأهداف .


تصميمها :




[SIZE=3]



تم إدماج الجناح بشكل محكم في الهيكل حتى تكتمل صلابة البنية وخفتها وهو ما
مكّن في نفس الوقت من الرفع من مستوى التوازن على درجات هجومية عالية , والزيادة في
حمولتها من الوقود ومن جهة أخرى , تم تدعيم هذه التشكيلة بجنيحين في البطن تحت
مؤخرة الهيكل ركبا بزاوية منحدرة حتى يتحسن الاستقرار التوجيهي في ظروف صعبة وتحمل
المقاتلة محرك من نوع( Pratt & Whitney F100-PW-220) أو

General Electric F110-GE-100)) يمنحها المحركان خفة عالية , ويتم تزويده
بواسطة منشب هوائي موجود تحت اللوحة التي تفصله عن الطبقة الخارجية بأسفل الهيكل
وقد تم وضعه في هذا المكان بالذات حتى تتم عملية تزويده بالهواء في أحسن الظروف
خاصة عند القيام بعمليات هجومية على زوايا مرتفعة . لكن ما يعاب عليه هو سهولة
امتصاصه لعناصر غريبة عند إقلاع الطائرة من مدارج غير مهيأة بالشكل المطلوب . أما
جهاز الهبوط فهو صلب وقوي ويتكون من ثلاث عجلات ومن عنصرين أساسيين يتم طي أولهما
إلى الأمام والثاني إلى الخلف



التسليح

مدفع جينرال إلكتريك M61A1 متعدد الفوهات من عيار 20 ملم مزود بحاوية من 511
خرطوشة


صواريخ موجهة بالأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى (sidewinder)(magic)
وصواريخ موجهة ذات مدى متوسط (amraam)(sparow)


وقنابل الإسقاط الحر وقنابل موجهة بالليزر وحاويات (GPU-5-A) بمدافع من عيار
30 ملم


وصواريخ (AMG-65"maverik") وصواريخ
(Harm) المضادة لرادار وصواريخ (Harpoon) المضادة لسفن وصواريخ (Penguin
MK3)




[size=16]مميزات نموذج C

التكلفة : 22
مليون دولار


المقاييس
/


الطول : 15.03 م
الارتفاع : 5.09 م

العرض : 9.45
م


مساحة الأجنحة : 27.87
م2


مساحة أجنحة التوازن : 2.91
م2


الوزن /

فارغة مع المحرك (F100-PW-220) : 8.273 كلغ

الوزن الأقصى مجموعتي 40/42 : 19.187 كلغ

الحمولة الخارجية القصوى : 5.443 كلغ

الوقود الداخلي : 3.104 كلغ

الوقود
الخارجي : 3.066 كلغ


الخدمات
/


سـقـف التحليق : 15.240
م


السرعة على علو مرتفع : حوالي 2
ماك


السرعة على علو منخفض : 1
ماك


مسافة الإقلاع : 360
م


مدى الاعتراض : 1.315
كلم


مدى التنقل : 3.890 كلم

أنبوب التصريف

تحت معدات مؤخرة الطائرة التي تشمل أجهزة تشويش الإلكترونية ومظلة مساعدة
على الكبح عند الهبوط . ويوجد المحرك النفاث الوحيد الذي يتميز بقدرات عالية تعطيه
القوة الضرورية لتنفيذ كل
المهام المطلوبة



منشب الهواء

له
تصميم خاص ويقع في موقع سفلي جداً الشيء الذي يسمح بدخول موجه من الهواء ضرورية
لضمان التشغيل اليد للمحرك مهما كانت السرعة ومهما كان الارتفاع وعلى الرغم من ذلك
فإن له سلبية إذ أن موقعه يسهل عملية ابتلاع بعض الأشياء أثناء القيام بعملية إقلاع
من مدارج غير مهيأة جيدة




غطاء الرادار :

يغطي هوائية
رادار من نوع pag-66 أو الرادار المتطور apg-68 حسب تطوير الطائرة والرادار الأخير
يحمل 25 نمط قتالي وتمكن هذه الرادارات القدرة الكاملة على مطاردة وتعقب الأهداف
.





جهاز
الهبوط


لقد تم تصميم هذه الطائرة أصلاً
كطائرة مقاتلة خفيفة واقتصادية لذلك هي تتوفر على جهاز هبوط بسيط لاكنه متين . فيما
يخص جهاز الهبوط الأمامي فإنه يوجد بالضبط تحت مدخل الهواء الكبير للمحرك وهو يتوفر
على عجلة صغيرة تتحرك في جميع الاتجاهات وتنكمش إلى الخلف بدورة لها زاوية 90 درجة
. بالنسبة لجهاز الهبوط الخلفي فإنه أكثر متانة




مقعد قابل للإنقذاف ومائل وذلك لتحسين
من قوة مقاومة الجاذبية الأرضية من نوع McDonnell Douglas ACES II







غرفة القيادة مجهزة بقبة
مصنوعة من مادة "البوليكاربون" الشيء الذي يمكن الطيار من رؤية جيدة
..





























ودى مناورة dog fight بين مقاتلةf16 vs f15