يقتلني ذاك الصمتالذي أصبح يحاوط أنفاسي
يحاوط قلبي الذي ما عاد يستطيع معه صبرا"
أنه صمتٌمخيف أشبه بالشبح الأسود في غابةُ مظلمةُ
يكاد هذا الصمت يسرق كل شيءٌ جميلٌ فيأحلامي
ومستقبلٌ زهري كنت قد رسمتهُ في دفاتر مخيلتي
أيها الصمت ليتنيأستطيع التحدث عنك ليتني أستطيع الصراخ علً البعض يسمع صوتي
ويلتفون حولي كييحرروني من سجنك الظالم
هذا السجن الذي دخلته ظلما"
فلستُ من جنا .............. ولستُ أنا
من أغتصب فتيات القدر
لستُ من ارتكب المحرماتلستُ أنا
من سرق من الأيام بسمتها لستُ أنا
من قتل الفرحة في قلوب الأطفاللستُ أنا
من قتل الأخلاق في صدور أهلها ...... لستُ أنا
من سرق كتبُالتاريخ وحرفها لستُ أنا
ولستُ من أحرق قلوب الأمهات لستُ أنا
من قتلالأبطال
من رمل النساء
من أشعل النيران وارقص في سمائنا الدخان
لستُأنا ........... لستُ أنا
أيها الصمت لما تحاربني لما تسجن روحي وقلبي
أيهاالصمت أطلق صرحي الآن
لأنني قد أموت في هذا المكان
ولا أريد بأن تموت معيالذكريات
أيها الصمت لا تتجاهل صوتي
فأنا شابٌ عربي حر الكيان
شابٌ عربيما عاد يستطيع مشاهدة ظلم الظلام
أطفلٌ يقتلون في حجور الأمهات
وأزوج" تقتلأمام نظر الزوجات
حرماتٌ تنهك .......... وبيوت" تنزف
ودماءٌ تسقي التراب
تراب فلسطين والعراق
أما آن لك أيها الصمت بأن تخجل
وتصبحٌ بشرا" مثلناوتصرخ
هيا أيها الصمت حررني وتحرر
حررني وتحرر
بيقلم ســائـــد