انتشرت بمدينة الرياض السعودية عبوات مفترضة لماء زمزم، توزعها عمالة أسيوية كُتب عليها "مقري عليها"؛ بهدف استغلال البسطاء والمرضى الباحثين عن الشفاء.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية،أن عبوات ماء زمزم المزعومة يروجها مجهولون بدعوى أن شيوخًا بعينهم فتحوا علب الماء المعقمة والمختومة من المصنع بمكة المكرمة ثم قرؤوا عليها الرقية الشرعية، لكن بسؤال الباعة عن هوية هؤلاء الشيوخ أو أرقام الاتصال بهم لا تحصل على إجابة بالطبع.
وإلى جانب هذه العبوات، تنتشر عبوات وصفائح أخرى تحمل اسم "تلبينة السنة النبوية"، وهي عبارة عن قهوة شعير إضافة إلى عبوات العسل وزيت زيتون، في استغلال صارخ لظروف بعض المرضى وحاجتهم إلى التداوي بأسعار مضاعفة.
وحول حقيقة تلك العبوات وقدرتها على شفاء المرضى، قال الصيدلي "خالد الرميح": إن هناك استغلالاً للعاطفة الدينية في تسويق منتجات عديدة.
و أضاف: "ما إن توقف سيارتك في سوق أو موقف أو مطعم أو شارع عام لقضاء حاجة ثم تعود إليها، حتى تجد عليها ما يضيق به صدرك من الإعلانات الدعائية التي يتفنن أصحابها في ربطها بالدين".