المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعاني من الضعف الجنسي؟



ماهرالفيزو
10-17-2011, 08:31 AM
اصبح الضعف الجنسي حالة شائعة بسبب ضغوط الحياة، وتنوع انماط المعيشة، وانتشار الامراض المرتبطة بتطور العصر. ومع ذلك فإن الضغط النفسي الذي يتسبب فيه الضعف الجنسي قد يزيد من تدهور الحالة. ولذلك يتعين على من يعاني من مؤشرات على الضعف الجنسي ان يبادر بمراجعة الطبيب من غير تأخير.

ومن هنا فإن علاج الضعف الجنسي يبدأ من التشخيص الصحيح والقصة المرضية الجيدة والفحص السريري المُتقن بالإضافة للاستقصاءات المخبرية والفحوص.

وهناك خيارات علاجية مُتعددة حسب كل مريض وإن كانت مُثبطات الفوسفوديستيراز5 قد أحدثت ثورة في العلاج وحلت مكان أغلب العلاجات السابقة ولكن مازال هناك مكانا لبعض العلاجات كالحقن والتحاميل بالإضافة لذلك هناك الأجهزة المُخلية وأخيراً اللجوء للجراحة في الحالات المُستطبة والتي لم تستجب لباقي العلاجات.

ولكن في كل العلاجات السابقة هناك دور رئيس لتغيير نمط الحياة قبل البدء أو مع العلاجات وبالنسبة للعلاج بالأعشاب فيبدو أنه من الأفضل عدم القيام به لأنه لا فائدة مُثبتة منه.

1 - التغييرات في نمط الحياة

بشكل عام يبدأ بالعلاج من الأبسط إلى الأعقد وإن تغيير نمط الحياة هو المُقدمة والأساس في علاج الضعف الجنسي

الحمية:

لأن الضعف الجنسي مُتعلق بمشاكل الدوران والأوعية فإن الحمية التي يستفيد منها مرضى القلب مُفيدة هنا أيضاً، فيجب أن يتناول طعاماً غنياً بالفواكه والخضار والحبوب الكاملة والألياف و فقير بالمواد الدسمة المُشبعة والصوديوم، لايوجد دليل ملموس على أن الأغذية التي يدعي بعض الناس فائدتها في علاج الضعف الجنسي مثل الفلفل الحار والشوكلاته والسكالوب والمحار والزيتون والانشوجا.

إنقاص الوزن الزائد:

البدانة من أسباب الضعف الجنسي لهذا إنقاص الوزن أو المُحافظة على الوزن المثالي يقي الشخص من الإصابة بالعنانة.

التمارين الرياضية: التمارين اليومية مُهمة جدا ً وإحدى الدراسات وجدت أن الرجل الذي يمشي أو يركض 40 كم أسبوعيا ًيرفع مستوى التستستيرون لديه بمقدار 25% بالمقارنة مع الأشخاص الخاملين. ودراسة أخرى وجدت أن الرجال الذين يحرقون 200 كالوي أو أكثر يومياً في الرياضة ( ما يعادل 2 كم مشي سريع ) ينقص خطر الضعف الجنسي لديهم بمقدار النصف بالمقارنة مع الاشخاص الذين لا يمارسون الرياضة.

التقليل من الكحول والإقلاع عن التدخين أساسي

مُمارسة الجنس بإنتظام: أن تمارس الجنس بإنتظام يُمكن أن يقي من الضعف الجنسي لأن الإنتصاب المُتكرر يُحرض جريان الدم عبر القضيب وقد يكون مُفيداً أن نُلاحظ أن الإنتصاب أشد أثنآء النوم العميق قبل الإستيقاظ تماماً، وفصل الخريف هو الفصل الذي يكون فيه الهرمونات الذكرية بأعلى مستوياتها والفعالية الجنسية زائدة.

تمارين كيجيل: هي تمارين بسيطة عادة ما ينصح بها مرضى السلس البولي والنساء الحوامل وقد تكون مُفيدة أيضاً للرجال الذين لديهم ضعف جنسي بسبب تأذي الدوان الدموي والتمارين تتألف من شد وإرخآء لعضلات الحوض التي تتحكم بمصرة البول ، ولأن العضلة داخلية ومن الصعب عزلها تمارس في البداية أثناء التبول ( عند بداية التعليم يجب لا تجرى تمارين كيجيل بإستمرار أثناء التبول لأن إجراءها في ذلك الوقت بشكل مُتكرر يضعف العضلة جرب أن تقص العضلة حتى يقل او يقف جريان البول وتكون مدة كل تقلصة 10 ثوان ،ثم ارخ العضلة اعمل 5-15 تقلصة 3 مرات يومياً وهذه يحتاج إلى عدة شهور قبل أن يرى المريض فارقاً مهماً.

تغيير أو إنقاص بعض الادوية

إذا كانت الأدوية تُسبب الضعف الجنسي يجب على الطبيب أن يُغير الدواء إن أمكن أو تقليل الجرعات على الأقل.

المُعالجة النفسية والسلوكية: حتى لو كان سبب الضعف الجنسي جسدياً أو عضوياً فإن الدعم النفسي والعلاج السلوكي قد يكون مُفيداً خلال طور العلاج وهذا العلاج النفسي يُفيد في تسهيل عملية الإستجابة وفترة التكيف بعد بدء أو إكمال العلاج ومن المهم ان تشرك الزوجة في هذه العملية.

2- العلاج النفسي

أغلب الرجال يحصل لديهم ضعف جنسي عابر وينجم غالباً من الشدة والتعب والقلق وشرب الكحول الزائد وهذا لا يدعو للقلق، والقلق قد يُوّلد مُشكلة أكثر إزماناً هي خوف الفشل وحتى 20 سنة ماضية كان يُعتبر أن سبب الضعف الجنسي نفسي فقط ولكن الآن نعرف أن العامل الفيزيولوجي هو السبب في 75 % من الحالات وعلى العموم أغلب الرجال المُصابين بالعنانة يشترك لديهم العاملين، وقبل أن تظهر العلاجات الأخرى الأكثر شعبية في 1980 و1990 كانت المُعالجة النفسية هي الأساس في علاج الضعف الجنسي و تحاول المُعالجة النفسية أن تُعالج الضعف الجنسي بإنقاص القلق المُرافق للإتصال الجنسي وبمُساعدة الشريك الذي يلعب دوراً في الدعم والتعاطف.

أدوية الإكتئآب والضعف الجنسي

الرجل الذي يعاني من ضغوط إجتماعية من الصعب إثارته، وعندما تحدث المُشكلة تتشكل حلقة مُعيبة ويتدخل قلق الإنجاز ويجعل الرجل مُتردداً في بدء اللقاء الجنسي حيث تُفيد مُضادآت الإكتئآب المعروفة ،البروزاك فلوكسيتين ومُضادات الإكتئآب المُشابهة ( ايفيكسور، ليوفوكس، باكسيل، سيروزون و زولوفت effexor،luvox،paxil،serozone،zoloft، prozac

ولكن وجد أنها تؤثر على الجنس بآليات مُتعددة فهي تنقص الرغية الجنسية وبالتالي يصبح الإنتصاب صعباً ويتداخل مع حصول الرعشة، والشعبية لهذه الأدوية خلقت مُشكلة ضعف جنسي وبائي للرجال والنسآء على حد سواء وبالتالي هُنا يجب أن نتوقع التأثير الحادث عند إعطاء مُضادات الإكتئآب فهي سلاح ذو حدين.