المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايران وقطر تطلقان قريبا قمرين اصطناعيين على نفس مدار نايل سات



En.Khaled Alfaiomi
03-21-2010, 01:40 AM
1418



اكدت مصادر اعلامية مصرية ان ايران وقطر تعتزمان اطلاق قمرين صناعيين في غضون الشهرين المقبلين، لافتة الى ان هذين القمرين سيهددان مستقبل مؤسسة نايل سات الفضائية.

وقالت هذه المصادر ان المخاوف من هذين القمرين تأتي من كونهما سيعملان على نفس مدار نايل سات، وبالتالي تقديم خدمات للقنوات التلفزيونية وللمشاهدين الذين يفضلون هذا المدار.

من جانبه، أشار أحمد السيوفي مدير مكتب قناة "العالم" الاخبارية في القاهرة التي اوقف قمرا نايل سات وعربسات بثها العام الماضي، إلى أن القمر الاطناعي الإيراني سيتسم بالعديد من المميزات منها تقنياته المتطورة وانخفاض أسعاره، إضافة إلى تغطيته للفلك الذي يغطيه النايل سات المصري، ما يعنى أن انتقال القنوات عليه لن يتسبب فى أية أضرار لهذه القنوات أو مشاهديها، بل على العكس، سيعود القمر على القنوات المنضمة إليه بالفرق المادي الذي سيوفره لها مما كانت تدفعه للأقمار الأخرى.

وتوقع السيوفي أن يلقى القمر الصناعي الإيراني إقبالا كبيرا من القنوات الفضائية الجديدة، إضافة إلى عدد كبير أيضا من القنوات التي تفتقد الحرية على الأقمار الأخرى، وأول هذه القنوات، كما أشار السيوفي، قناة العالم الإيرانية التي تم إيقافها بقرار من وزير الإعلام المصري أنس الفقي.

وأوضح الدكتور صفوت العالم أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن مصطلح "الرقابة" سيتقلص كثيرا وقد يختفي من الحقل الإعلامي المصري ، إلا أن ما يدفعنا للاطمئنان هو انخفاض أسعار النايل سات المصري والتي قد تنخفض أكثر وأكثر للقدرة على الاستمرار في المنافسة.

واعتبر العالم "ان انطلاق القمرين الاصطناعيين الإيراني والقطري سيبدأ عهد إعلام جديد، محدد الملامح، يتسم بالحرية المفرطة"، وقال ان "على الإدارة المصرية التخطيط الجدي لمواجهة هذا الأمر من الآن، وعدم الانتظار لحين إطلاق القمرين بالفعل، ثم التفكير في كيفية مواجهتهما".

وشدد أيضا على ضرورة بحث وزارة الإعلام عن حلول بديلة مثل تقديم خدمات ما بعد البيع والبث، مثل البحث عن وسائل جديدة تكفل راحة العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي وتوفير كافة احتياجاتهم بدلا من معاملتهم معاملة "المنفيين"، وهو الأمر الذي لابد وأن تنتبه إليه إدارة المدينة التي تستهتر بخريطة المدينة وتوزيع استوديوهات القنوات والتي استاء الكثيرين من تقسيماتها، خاصة فيما يتضح من ابتعاد استوديوهات القناة الواحدة عن بعضهما بعضا.