En.Khaled Alfaiomi
03-29-2010, 03:18 PM
أثبتت دراسة جديدة أجراها الباحثون في جامعة ميلبورن الأمريكية، أن أجزاء محددة من دماغ الرجل، مسؤولة عن الشهوة والرغبة الجنسية، أكبر بنحو الضعف منها عند المرأة.
ولعل أكبر فرق بين دماغ الذكر والأنثى، هو أن الرجال لديهم منطقة مسؤولة عن الرغبة الجنسية أكبر بنحو مرتين ونصف من الإناث، ليس ذلك فحسب، بل في بداية سن المراهقة، فإن أجسام الذكور تنتج 200 إلى 250 في المائة من هرمون "التستوستيرون"، وهو أكثر مما يفرزونه خلال مرحلة ما قبل البلوغ.
وأوضحت الدراسة أن منطقة "النواة الظهرية" في الدماغ المسئولة عن التحديات الجنسية، هى أكبر عند الرجال، كما أن منطقة "اللوزة" المسؤولة عن نظام الإنذار لمواجهة التهديدات والخوف والخطر أكبر أيضاً في الرجال.
ووجد الخبراء أن الرغبة العاطفية والانقيادية تتناسب مع حجم منطقة "آميجدالا" الدماغية وهي مركز صغير مسؤل عن العاطفة يقع في قاعدة الدماغ وغالباً ما ينشط بالحب وقد ثبتت أهميته في السلوكيات التزاوجية عند الحيوانات.
ووجد الباحثون بعد تحليل الصور الشعاعية لأدمغة 45 شخصاً مصابين بصرع مزمن وهي حالة تثبط الرغبة العاطفية وخضعوا للجراحة لإزالة جزء من أدمغتهم لتحرير المناطق الأخرى والسماح لها بالقيام بوظائفها الطبيعية أن المرضى الذين بقيت لديهم منطقة "الآميجدالا" أكبر حجماً أظهروا رغبة وانجذاب عاطفي أعلى.
ويخطط العلماء في جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا لاستكمال هذه الدراسة وتحديد مدى تأثر السلوكيات العاطفية والجنسية عند عامة الناس وارتباطها بحجم الدماغ.
ويدعم ذلك ما اكدته دراسة حديثة أخرى من أن القلب ليس له علاقة بالحب أو المشاعر الإنسانية، وإنما تؤول المسئولية في هذا الأمر إلى المخ، حيث أنه المهيمن على سلوك الإنسان، كونه تصدر عنه إشارات في حالة الفرح أو الحب أو الانفعال بوجه عام، وبالتالي تفرز الغدة فوق المكوية مادة "الأدرينالين" التي تؤدي إلى زيادة ضربات القلب.
ورغم أن أدمغة البشر في معظمها على حد سواء، إلا أن الفوارق بين الرجل والمرأة في هذه الجزئية تجعل الأمر يبدو وكأنهما من عالمين متباعدين.
وفي المقابل، فإن "مرآة نظام الخلايا العصبية" في دماغ المرأة، أكبر منه وأكثر نشاطا عند الإناث، بحيث يمكن للمرأة أن تتفاعل المرأة بشكل طبيعي مع مشاعر الآخرين من خلال قراءة العواطف وتعابير الوجه، وتفسير نبرة الصوت والتعبيرات غير المسموعة.
ولعل أكبر فرق بين دماغ الذكر والأنثى، هو أن الرجال لديهم منطقة مسؤولة عن الرغبة الجنسية أكبر بنحو مرتين ونصف من الإناث، ليس ذلك فحسب، بل في بداية سن المراهقة، فإن أجسام الذكور تنتج 200 إلى 250 في المائة من هرمون "التستوستيرون"، وهو أكثر مما يفرزونه خلال مرحلة ما قبل البلوغ.
وأوضحت الدراسة أن منطقة "النواة الظهرية" في الدماغ المسئولة عن التحديات الجنسية، هى أكبر عند الرجال، كما أن منطقة "اللوزة" المسؤولة عن نظام الإنذار لمواجهة التهديدات والخوف والخطر أكبر أيضاً في الرجال.
ووجد الخبراء أن الرغبة العاطفية والانقيادية تتناسب مع حجم منطقة "آميجدالا" الدماغية وهي مركز صغير مسؤل عن العاطفة يقع في قاعدة الدماغ وغالباً ما ينشط بالحب وقد ثبتت أهميته في السلوكيات التزاوجية عند الحيوانات.
ووجد الباحثون بعد تحليل الصور الشعاعية لأدمغة 45 شخصاً مصابين بصرع مزمن وهي حالة تثبط الرغبة العاطفية وخضعوا للجراحة لإزالة جزء من أدمغتهم لتحرير المناطق الأخرى والسماح لها بالقيام بوظائفها الطبيعية أن المرضى الذين بقيت لديهم منطقة "الآميجدالا" أكبر حجماً أظهروا رغبة وانجذاب عاطفي أعلى.
ويخطط العلماء في جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا لاستكمال هذه الدراسة وتحديد مدى تأثر السلوكيات العاطفية والجنسية عند عامة الناس وارتباطها بحجم الدماغ.
ويدعم ذلك ما اكدته دراسة حديثة أخرى من أن القلب ليس له علاقة بالحب أو المشاعر الإنسانية، وإنما تؤول المسئولية في هذا الأمر إلى المخ، حيث أنه المهيمن على سلوك الإنسان، كونه تصدر عنه إشارات في حالة الفرح أو الحب أو الانفعال بوجه عام، وبالتالي تفرز الغدة فوق المكوية مادة "الأدرينالين" التي تؤدي إلى زيادة ضربات القلب.
ورغم أن أدمغة البشر في معظمها على حد سواء، إلا أن الفوارق بين الرجل والمرأة في هذه الجزئية تجعل الأمر يبدو وكأنهما من عالمين متباعدين.
وفي المقابل، فإن "مرآة نظام الخلايا العصبية" في دماغ المرأة، أكبر منه وأكثر نشاطا عند الإناث، بحيث يمكن للمرأة أن تتفاعل المرأة بشكل طبيعي مع مشاعر الآخرين من خلال قراءة العواطف وتعابير الوجه، وتفسير نبرة الصوت والتعبيرات غير المسموعة.