Sanaa
07-08-2012, 01:01 AM
اشحـن موبايلـك عـن طريـق ملابسـك .. أو عـن طريـق مفروشـات منزلـك ....!!!
باستخدام تقنية النانوميتر، قام مهندسان في جامعة جنوب كارولينا بإجراء بحث حول قدرة النسيج القماشي أن يلعب دور مكثّف عالي السعة ذو قدرة على تخزين الشحنات الكهربائية.
قال بروفيسور في قسم الهندسة الميكانيكية التابع للجامعة “يوم ما القميص القطني الذي نرتديه يمكن أن يكون بمثابة جهاز لتخزين الطاقة المرنة التي نستطيع عبرها شحن أجهزتنا المحمولة أو جهاز الـ ” Ipad ” الخاص بنا”
جرت التجربة حيث قام الشريكان بنقع القميص القطني بمادة الفلورايد و من ثم تمّ إدخالها إلى فرن خالي من الأوكسجين و بدرجة حرارة عالية.
وبعد أن تمّ إخراجها تحوّلت ألياف النسيج القطني من كونها ألياف سيللوز إلى كربون نشِط قادر على تخزين الشحنات الكهربائية.
قام الثنائي بطلي الألياف بطبقة رقيقة جداً من رتبة ( النانومتر ) بمادة أوكسيد المنغنيز التي تدعم قابلية المواد على اختزان الكهرباء الأمر الذي جعل من الناتج مكثّف مستقر عالي الأداء … بمعنى آخر كثِف يمكن شحنه و تفريغه آلاف المرات مع خسارة ضئيلة في الأداء.
التجربة تقود للحصول على نسيج مكثّف غير مكلف مادياً ، ليس هذا فقط بل هو” أخضر ” بمعنى أنه خال من المواد الكيماوية التي تضر البيئة.
و من الممكن أن تقود تجارب مماثلة أن تصبح الملابس بل المفروشات أيضاً وسيلة لشحن أو للتحكم بأجهزة إلكترونية معينة.
باستخدام تقنية النانوميتر، قام مهندسان في جامعة جنوب كارولينا بإجراء بحث حول قدرة النسيج القماشي أن يلعب دور مكثّف عالي السعة ذو قدرة على تخزين الشحنات الكهربائية.
قال بروفيسور في قسم الهندسة الميكانيكية التابع للجامعة “يوم ما القميص القطني الذي نرتديه يمكن أن يكون بمثابة جهاز لتخزين الطاقة المرنة التي نستطيع عبرها شحن أجهزتنا المحمولة أو جهاز الـ ” Ipad ” الخاص بنا”
جرت التجربة حيث قام الشريكان بنقع القميص القطني بمادة الفلورايد و من ثم تمّ إدخالها إلى فرن خالي من الأوكسجين و بدرجة حرارة عالية.
وبعد أن تمّ إخراجها تحوّلت ألياف النسيج القطني من كونها ألياف سيللوز إلى كربون نشِط قادر على تخزين الشحنات الكهربائية.
قام الثنائي بطلي الألياف بطبقة رقيقة جداً من رتبة ( النانومتر ) بمادة أوكسيد المنغنيز التي تدعم قابلية المواد على اختزان الكهرباء الأمر الذي جعل من الناتج مكثّف مستقر عالي الأداء … بمعنى آخر كثِف يمكن شحنه و تفريغه آلاف المرات مع خسارة ضئيلة في الأداء.
التجربة تقود للحصول على نسيج مكثّف غير مكلف مادياً ، ليس هذا فقط بل هو” أخضر ” بمعنى أنه خال من المواد الكيماوية التي تضر البيئة.
و من الممكن أن تقود تجارب مماثلة أن تصبح الملابس بل المفروشات أيضاً وسيلة لشحن أو للتحكم بأجهزة إلكترونية معينة.