المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيـك صــارت " هدايــــا العشـــــاق " بـ سوريــــا .......!!!



Sanaa
12-19-2012, 09:02 PM
هيـك صــارت " هدايــــا العشـــــاق " بـ سوريــــا .......!!!



















درجت العادة على تبادل الأحبة بعض الهدايا في المناسبات الرسمية، وتصدر الجهاز الخلوي في السنوات الأخيرة المرتبة الأولى في الهدايا حيث يعمد الحبيب لتقديم الجهاز الخلوي لحبيبته كأول هدية أساسية لها للتمكن من التواصل بينهما في أي وقت وأي مكان، ليتبع هذه الهدية هدايا متنوعة في المناسبات اللاحقة منها ما هو مادي كالعطورات مثلاً، أو الورود لمن لا تحب الهدايا المادية.

وباعتبار أن لكل مرحلة ظروفها فقد بدأ مؤخراً نمط هدايا العشاق يأخذ مساراً آخر، فمن العطور والورود وما شابه تحولت الهدايا إلى تقديم هدايا خدمية كبديل أو حل إسعافي يخدم الحبيبة في ظل الأزمات الحالية التي يخوض معها المواطن معاناة دائمة في مجال انقطاع الكهرباء وعدم توافر المازوت وندرة أسطوانات الغاز وما إلى ذلك، وفي هذا المجال قالت لي إحداهن (مبدية سعادتها واستغرابها في آن واحد مما آل إليه وضعنا الخدمي في ظل الظروف الحالية التي نعيشها جميعاً): اتصل معي مساء أمس فلان (حبيبها) وسألته ماذا تفعل؟ فقال: «مسترخي في المنزل أمام المدفأة»، فقلت له مدفأة ماذا؟، فقال: المازوت، وسألته من أين لك هذا فالمازوت غير متوافر ولا أحد يستطيع تأمينه؟!، وجاوبني ماذا هل تحسدينني عليه؟، ألا تعلمين أن مالك المال لا يعجز عن تأمين شيء مفقود أياً كان فكيف بالمازوت؟ على كل أعدك أن أرسل لك غداً غالون مازوت سعته 25 ليتراً فأنا لا يسعدني ولا يريحني أن أنعم بالدفء وأنت مفتقدة له ....


على حين فتاة أخرى أهداها حبيبها مولدة كهربائية كي لا يفوتها حضور الحلقات الأخيرة من برنامج (the vois)، وحالة هاتين الفتاتين تشبه حالات كثيرة لعشاق يتهادون ما ذكر من غالونات مازوت ومولدات كهربائية وأسطوانات غاز وطبعاً لا يستثنى من ذلك ربطات الخبز فترة فقدانها...


وبالمحصلة جميلة هذه الهدايا تقدم لشخص واحد وتخدم عائلة بأكملها فعلاً كما يقول المثل الشعبي الدارج: الناس لبعضها.






نهى شيخ سليمان / الوطن

aramees
12-20-2012, 02:20 PM
هيـك صــارت " هدايــــا العشـــــاق " بـ سوريــــا .......!!!



















درجت العادة على تبادل الأحبة بعض الهدايا في المناسبات الرسمية، وتصدر الجهاز الخلوي في السنوات الأخيرة المرتبة الأولى في الهدايا حيث يعمد الحبيب لتقديم الجهاز الخلوي لحبيبته كأول هدية أساسية لها للتمكن من التواصل بينهما في أي وقت وأي مكان، ليتبع هذه الهدية هدايا متنوعة في المناسبات اللاحقة منها ما هو مادي كالعطورات مثلاً، أو الورود لمن لا تحب الهدايا المادية.

وباعتبار أن لكل مرحلة ظروفها فقد بدأ مؤخراً نمط هدايا العشاق يأخذ مساراً آخر، فمن العطور والورود وما شابه تحولت الهدايا إلى تقديم هدايا خدمية كبديل أو حل إسعافي يخدم الحبيبة في ظل الأزمات الحالية التي يخوض معها المواطن معاناة دائمة في مجال انقطاع الكهرباء وعدم توافر المازوت وندرة أسطوانات الغاز وما إلى ذلك، وفي هذا المجال قالت لي إحداهن (مبدية سعادتها واستغرابها في آن واحد مما آل إليه وضعنا الخدمي في ظل الظروف الحالية التي نعيشها جميعاً): اتصل معي مساء أمس فلان (حبيبها) وسألته ماذا تفعل؟ فقال: «مسترخي في المنزل أمام المدفأة»، فقلت له مدفأة ماذا؟، فقال: المازوت، وسألته من أين لك هذا فالمازوت غير متوافر ولا أحد يستطيع تأمينه؟!، وجاوبني ماذا هل تحسدينني عليه؟، ألا تعلمين أن مالك المال لا يعجز عن تأمين شيء مفقود أياً كان فكيف بالمازوت؟ على كل أعدك أن أرسل لك غداً غالون مازوت سعته 25 ليتراً فأنا لا يسعدني ولا يريحني أن أنعم بالدفء وأنت مفتقدة له ....


على حين فتاة أخرى أهداها حبيبها مولدة كهربائية كي لا يفوتها حضور الحلقات الأخيرة من برنامج (the vois)، وحالة هاتين الفتاتين تشبه حالات كثيرة لعشاق يتهادون ما ذكر من غالونات مازوت ومولدات كهربائية وأسطوانات غاز وطبعاً لا يستثنى من ذلك ربطات الخبز فترة فقدانها...


وبالمحصلة جميلة هذه الهدايا تقدم لشخص واحد وتخدم عائلة بأكملها فعلاً كما يقول المثل الشعبي الدارج: الناس لبعضها.






نهى شيخ سليمان / الوطن




أخت سناء


إسمحيلي عقب على هالموضوع الظريف وبين قوسين مو ظريف خطير وجاء من أرض الواقع


قبل شي فترة صار عندنا أزمة كبيرة بالوقود ولهلا


صارت الاشاعات والنكات وما شابه حول هاد الموضوع ... ومن ضمن ما سمعنا وأكتر شي يعني طلعت ريحتا


مهر العروسه أصبح جرة غاز ... جالون بنزبن ... و2 ميجا كهربي


هي طبعا من باب الضحكه والنكته


لكن هي هادفه بحد زاته وفعلا كانت هالاشيا عوائق كبيرة يعني مسلا ... عريس اتزوج وساكن ببيت لحالو


عندو بدل الجرة 5 لكن فاضيين ... عندو مولد كهربي ... ما فيو بنزين ... عندو نجف بالشيئ الفلاني


ما في كهربي تنورو ... لزلك من لما يكتبوا عن هدايا العشاء جالون مازوت وهيك شي هاد بيرسم الواقع


بريشه سليمه وحبر مميز وصورة طبق الاصل عن الواقع


تقبللي مروري ومداخلتي ... وآسف عالاطاله


Aramees

Sanaa
12-22-2012, 03:04 PM
أهلا و سهلا فيك ....

دايما الواقع ( و خاصة لما بيكون استثنائي ) بيترك بصمة واضحة علينا كـ أشخاص ...
وعلى طبيعة تصرفاتنا ....
و على نوعية أحاديثنا و طبيعة تعابيرنا كمان ......


شكرا إلك ع المرور و ع المداخلة اللطيفة ...
مع التحية