المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من انا ومن انت



انس.
12-19-2012, 09:52 PM
جرى الاستفتاء التالي مع انا وانت وانتم في مكان ما
وكانت الاجابات مختلفة :::


.........
هل انت ......انت؟
لا .....انا ابن الجيران.....

........

هل انت ........انت؟
ايام بحس انو انا مو انا .....


.......

هل انت ........انت؟؟
شو يعني !!
يعني انت تعيش وتتعامل مع الناس كما طبيعتك انت ؟؟
شوف ايام بعيش متل مابدي وايام بعيش متل مابدا الناس

.......

هل انت ...... انت ؟؟
احيانا بحس حالي مخنوء وانا مو انا
ليش هيك عملت ؟ ليش هيك عصبت ؟يالطيف شو ندمان؟؟
وايام بقول لحالي ليش سكتلو مافي بالعادة حطا واطية
مابعرف شو صرلي ...حسيت حالي مو انا

.......

هل انت .....،.انت ؟؟
بحب عيش حياتي متل مابدي وعلى كيفي
بس احيانا بضطر جامل فلان واضحك لعلتان
وساعتا مابكون انا ..... بس هيك احسن بلا مشاكل

........


هل انت ......انت؟
نعم سيدي .....انا ...انا دائما
لا البس وجهين ولست مضطرا لجامل حدا
مبادئي لاتسمح لي ان اكون الا انا
انا بقول للاعمى انت اعمى بعينك
هيك الله خلقني ؟؟ بدج الدجة دج

........


هل انت .....انت ؟؟

ايه انا .....انا غالبا
ورضيان عن حالي
بتعرف .....احيانا بحب اطلع من جلدي
وصير انا مو انا يعني صير انا واحد تاني
مشان شوف هاد التاني كيف بيشوفني
يعني مشان اعرف العالم كيف بتنظرلي !!!
كيفك فيا ..؟؟؟

......

فهل انت ......دائما انت ؟

Sanaa
12-19-2012, 11:54 PM
خطير جدا هذا السؤال .....

بداية يجب أن نتفق ... أن كلاً منا ... ينظر لهذا السؤال من منظور معين ....
فـ كل يفهمه بـ طريقة معينة ....
( و هذا قد تم الاشارة إليه بـ وضوح في طرحك ... من خلال ردود الأفعال المتباينة ) .

بالنسبة لي .... طالما أننا نعيش في مجتمع إنساني ...
و مُحاطين بالكثير من البشر حولنا ...
و لا بدّ لنا من التعامل معهم .... مهما اختلفت ألوانهم ......
فـ طبيعي جدا أن نتحلى بـ شيء من المرونة ...
و ان نتنازل قليلا ... و ان نجامل قليلا ( دون الوصول لدرجة النفاق طبعا ) ...
و ذلك كي نستطيع ان نتعايش مع الجميع بـ محبة و مودة ...
و ان نكون قادرين على تأسيس علاقات طيبة مع من حولنا ....
انا اعتقد أن هذا الشيء مقبول ( طالما انه لا يمس بـ مبادئنا و قيمنا ) ......


و هنا أقول .. إن كان البعض يعتقد أنه من خلال مجاملاته تلك ....
او من خلال تغيير " مؤقت " في طبيعة تصرفاته ( غضب .. ضعف .. تردد .. خطأ ما ... ) ...
أصبح ليس هو ............
فـ الأمر يبدو مختلفا بالنسبة لي ......

من وجهة نظري .... أنا لا أكون أنا ....
عندما اتخلى عن مبادئي .. عن قيمي ... عن انسانيتي ....
عن قناعاتي المتأصلة منذ زمن ....
في سبيل تحقيق غاية ما .... او الوصول إلى مصلحة ما .........

التغيير في ثوابتنا كـ أشخاص.... يعني أننا قد تخلينا عن أنفسنا و ذواتنا .....
و قد تحولنا إلى أشخاص آخرين ربما يشبهوننا قليلا ... و ربما لا يمتّون إلينا بـ أية صلة .....!

و هنا الطامة الكبرى ... أن نخسر أنفسنا و لا نعد " نحن " ....
و ما من خسارة أعظم و أخطر من خسارة المرء لـ نفسه ......!
ربما يكسب الكثير و الكثير .... مقابل خسارة نفسه ....
و لكنه فعليا يكون قد خسر كل شيء ....
فـ ما معنى وجوده ( مع كل هذه المكاسب ) إن خسر نفسه ....!

سيأتي يوم يبحث فيه عن نفسه ... و يشتاق إليها كثيرا ...
و لكن هيهات ......
لن يجدها ... لأن النفس غالية جدا ...
إن ضاعت .... لا تعود بـ سهولة ......
و سيضطر حينها أن يعيش دون " هوية " ..... !!



اعتذر جدا للإطالة ....
و لكن كالعادة عندما تروق لي فكرة ما ..... اتكلم كثيرا دونما شعور :)


جزيل الشكر لك على طرحك المميز ...
و سؤالك العميــق جدا ...
( ربما أعطيته أنا أبعادا أكثر مما ينبغي .....
و لكن هذا ما خطر لي مباشرة بـ مجرد قراءتي للسؤال ) ^_^

aramees
12-20-2012, 02:09 PM
أخي الكريم ... بداية أحييك على نقلك الذي يحمل في طياته أسرار كبيرة لما فيها كشف عن الذات إن صح التعبير


أو لما يجبرناأن نقول حقيقة أنفسنا ... وهنا أصح التعبير


سؤال يُجبر كلٌ منا أن نقول حقيقة أنفسنا ونكشف عن الوجه الحقيقي لنا بطريقه غير مباشرة


هل أنا أنا .. ؟؟؟


من وجهة نظرالأشخاص أحيانا اكون أنا وأحيانا أكون لا أنا


هنا أختلف عن هؤلاء ... لا شك بأن السؤال عميق جدا بدوخله الذاتيه ولكن ...


ترجع الاجابه لشيئ واحد فقط ألا وهو ... طبيعة تعامل الشخص مع الناس وما هو إنطباعه


يكون إجابة لهذا السؤال ... بمعنى ...



فلان ذو وجهين وغير مبدئي سيجيبك بأنه أحيانا مطر يكون هو واحيانا مطر ان يكون لا هو يعني حسب الموقف


وحسب الظروف التي امامه وهذا ان دل يدل على النفاق أو التوجهن أو عديم المبادئ ... إذن المحصله أن هذا الشخص


شخص لا يمتلك المبادئ بحياته الشخصيه وانه فعلا متقلب مع التيار


نهاية حديثي الإجابة على هذا السؤال من وجهة نظرة تكون حقيقة الشخص نفسه ولكن لا اراديه


يكون الشخص لخص ذاته باجابته على سؤالك دون ان يشعر ما يقول وهذا هو الطابع الرئيسي بحياته


يعني بصريح العباره اخي انس سؤالك خطير لكن جاء بصورة غير مباشرة يصعب فهمه للاخرين


والنتيجه الاعتراف بالذات وانت يا غافل الك الله



شكرا لك ولإبداعك ... شكرا لقلمك السليم ... وتقبل مروري ومداخلتي


مع التحيه والتقييم


Aramees

الجريحة
12-20-2012, 02:59 PM
اهلين انس


لا و الله مو دائما منحس انا نحنا نحنا مزبوط

احيانا بتتشوش افكارنا و عقلنا

و بكون فعلا مو نحنا
او احيانا كتير منقول لحالنا
مديق او مدايقة ما بعرف من شو

كأنو شخصين بجسد واحد

و كمان كتير من شغلات
يلي بصير معنا
انو ما منعرف شو صايرلنا
و ما منعرف ليش نحنا مدايقين او من شو

و كأن عمنحلل شخصية تانية غامضة
مو شخصيتنا

و سؤالك خطير
و الاخطر الاجابتنا انو لا انا مو انا و ما بعرف مين انا

يسلمو انس

انس.
12-20-2012, 09:00 PM
شكرا لك سناء
تحدثتِ عن المرونة في مقدار المجاملة
وهنا المشكلة متى وكيف نعرف اننا ضمن الحدود الطبيعية
ومتى نعرف اننا تجاوزنا الحدود لخارج دائرة المبادئ ؟؟
بالنسبة لموضوع ان يخسر الانسان نفسه
فللاسف الغالبية لايملكون هذا الشعور النبيل والضمير الصاحي
بل نرى انفصام الشخصية متورما لدى تلك الفئة
حتى على مستوى ضمائر دول كاملة
اضرب مثال بسيط امريكا الدولة المتحضرة الديقراطية
التي تثور من اجل قطة او حمار او تيس مضهد من صاحبه
وتتساقط الدموع من عيون الامريكيين اصحاب القلوب الرقيقة
والمشاعر الفياضة
عندما يتعلق الامر بمصلحتهم لانرى منهم كلاما
حول قتل حكوماتهم للشعوب وابادتهم على مر التاريخ
فهل الامريكي المشفق على الحيوان
هو نفسه الذي يقتل الانسان ؟؟؟

انس.
12-20-2012, 09:07 PM
شكرا لك اخي اراميس
نعم اجابة السؤال
تعطي انطباعا كبيرا عن شخصية صاحبها
طريقة التعامل مع الناس تولدت من عدة معطيات
البيئة الاجتماعية التربية في المنزل المورثات من الاهل
درجة ثقافة الفرد والطريقة التي يُثقف بها نفسه
والاهم درجة الايمان واليقين
ودرجة معرفة الحقيقة

انس.
12-20-2012, 09:13 PM
شكرا اختي الجريحة
نعم التشوش والاحساس بالضياع والاختناق
والرغبة بالبكاء
وربما التمني بعدم الوجود في هذه الدنيا اصلا
هو مايمكن ان نشعر به احيانا
هي ساعات من اليأس قد تصيبنا عند الاحباط
ووصول المنحني البياني لمؤشر السعادة الى الحضيض
هو طريق سنسير عليه شئنا ام ابينا
فلنسير عليه بسعادة رغم الانين
ولنستعين بالايمان بالله
واليقين
ان الفرج آت لامحالة
ولو بعد حين ..

Sanaa
12-20-2012, 11:15 PM
شكرا لك سناء
تحدثتِ عن المرونة في مقدار المجاملة
وهنا المشكلة متى وكيف نعرف اننا ضمن الحدود الطبيعية
ومتى نعرف اننا تجاوزنا الحدود لخارج دائرة المبادئ ؟؟
بالنسبة لموضوع ان يخسر الانسان نفسه
فللاسف الغالبية لايملكون هذا الشعور النبيل والضمير الصاحي
بل نرى انفصام الشخصية متورما لدى تلك الفئة
حتى على مستوى ضمائر دول كاملة
اضرب مثال بسيط امريكا الدولة المتحضرة الديقراطية
التي تثور من اجل قطة او حمار او تيس مضهد من صاحبه
وتتساقط الدموع من عيون الامريكيين اصحاب القلوب الرقيقة
والمشاعر الفياضة
عندما يتعلق الامر بمصلحتهم لانرى منهم كلاما
حول قتل حكوماتهم للشعوب وابادتهم على مر التاريخ
فهل الامريكي المشفق على الحيوان
هو نفسه الذي يقتل الانسان ؟؟؟









" خلط المفاهيم " مشكلة جوهرية نواجهها في حياتنا اليومية و بالنسبة لأبسط الأشياء .....
شتان ما بين " المجاملة " و النفاق " .....
برأيي ... المجاملة .. تعني أن نقول الحقيقة " و لا شيء سوى الحقيقة " ..
و لكن بـ أسلوب راقٍ دون أي تجريح او اهانة .....

اما عندما نقلب الحقائق .... فـ هنا نكون أمام مفهوم آخر ....
نحن هنا " منافقون " حتما .....

المجاملة و المرونة المقبولة و التي كنت أعنيها ....
لا تعني أن نقول للشخص المخطئ .... أنت على صواب ...!
تعني ان نقول له أنه مخطئ فعلا و لكن بـ طريقة لبقة تضمن عدم الاساءة إليه .....
" المجاملة " : هي تجميل " أسلوب التعبير " عن الحقيقة .......
لا تجميل الحقيقة ذاتها .........


اما بـ النسبة لـ امريكا ( و غيرها الكثير طبعا ) ...
إنهم دول الازدواجية و العنصرية بـ امتيـــاز ....
ترقّ مشاعرهم عندما يكون الامر يعنيهم او يتصل بـ مصلحتهم ...
اما بـ النسبة لـ غيرهم ممن يختلفون عنهم ( اجتماعيا و ثقافيا و طائفيا وووو ) ...
فـ اولئك لا يعنون لهم أي شيء ... و لا يجدون لهم أي أحقيّة في قوانين الإنسانية .....!!

و هكذا اعتقد أنك إذا وجهت سؤالك لـ الامريكي ( المشفق على الحيوان ) :
هل أنت ذاتك الذي تقتل الإنسان ....!
سيكون جوابه : نعــم ........

ببساطة لأن هذا الإنسان ( الذي يقتله ) لا يعني له أي شيء ...
بل و الأكثر من ذلك ... يعتبر أن قتله بـ حد ذاته " إنجاز " ...
و هو أمر ضروري لـ استمرار الإنسانية " تلك المفصّلة على مقاسه " ....!


أما إذا سألنا انفسنا عن مدى وجود الإنسانية الحقّة ( البعيدة عن المصالح و عن الازدواجية )
في هذه الحياة بـ طولها و بـ عرضها ..............
فـ الجواب بـ اختصار " واحسرتــاه " ...!


تقبّل مروري