المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هرموا ..وما هرمنا



انس.
03-17-2013, 11:11 PM
1
الرحمة هي المفقودة ...,.,!!
ومن لايرحم الناس لاترحمه السماء ....,.,!!
ياله من زمان أعجف .....,.,.
يالها من ساعات نحسة ....,.,.
كم ارتكبنا من ذنوب ..,.,؟؟
.حتى انهمرت علينا المصائب ..,.,؟؟!!
من كل حدب وصوب ...
ام انه ابتلاء ورفع درجات ؟؟
سنتين ونحن واقعين بنفس الدوامة ..
..دخنا ودخنا ودخنا

2

اذا كانوا التونسيين قد هرموا تبعا
للمقولة الشهيرة ....هرمنا ...هرمنا ,.,!!
فنحن السوريين ماذا يمكن ان نقول .,.!!؟؟
وماهي الكلمة المناسبة لوضعنا المجنون .,.,..
لا أظن وجود كلمة تناسب
معاناة الام السورية والاب السوري
والطفل والشيخ والمريض وال ......,.,...الخ ...
صبرنا ومللنا...ومازلنا ...نسمع ,.,
نفس الاسطوانة منذ سنتين وتبادل الاتهامات
بالتسبب بما يحصل من كل الاطراف!!
والكلمة مدعوس على رقبتها ومخنوقة ..!!
.اصلا لم يكن لها وجود .....!!
.هل المنطق ينفع وهل الحقيقة محترمة؟؟,.,
وهل السنين ستداوي جراحا مفتوحة دون أمل في شفائها ..؟؟
هل نتكلم ؟؟ هل نصمت ؟؟؟
والساكت عن الحق شيطان أخرس .!!.
وهل مكافأة الكلمة ...رصاصة .,. أو خطف,., أو اغتيال ,., أو حبس !!
والصادح بالحق ربما يغيب وراء الشمس جزاء كلمته المغروسة في حلقه تتوثب لتقفز الى الريح .... ....؟؟

3

كلام ....كلام ......ولاصدى الا ...رصاص ...رصاص ....
رصاص واقع على رؤوس البشر ورصاص واقع على أذان بشر آخرين قابعين وراء الشاشة في مختلف بقاع الارض ...
في تكرار مريض لمعاناة البشر على مدى الحروب الماضية
ولو أننا صرنا نشعر بها الان لانها وقعت على سورية حبيبتنا ...
ولكنها في الواقع اي الحروب الظالمة التي لا ترحم لم تنقطع عن دول بعيدة وقريبة منا ....
كانت الغالبية منا تضحك فيما الناس تموت برصاص غادر ...
\وتلك الايام نداولها بين الناس ,.؟,!!
كانوا يموتون ....ونضحك ..
والان نموت ,,,,ويضحكون ....
هذا جانب من حقيقة ...
شئنا أم أبينا ...
هل يمكن أن تنتهي هذه المعاناة ...
نعم يقول التاريخ ...ستنتهي كما انتهت غيرها ...
ولكن متى ؟؟؟؟
التاريخ لن يجيب الان ..حتما ..,.؟,!!

..,.,,17 / 3 / 2013 ...,.,

Sanaa
03-18-2013, 10:51 PM
نعم حتما ستنتهي يوما ما ...
و التاريخ سجل و يسجل و سيسجل ...
و الأهم ان الله ليس بـ غافل عن شيء ...

و لأنه سبحانه مطّلع على احوالنا و على مكنونات صدورنا ...
كان لا بدّ لنا أن نعيش ما نعيشه الآن ....!


ربما هو امتحان من رب العباد ...
امتحان لصبرنا و عمق إيماننا ...
امتحان لرفع درجاتنا ....

و ربما هو عقاب - أو دعنا نقل - درس من الله عزوجل ...
درس من شأنه أن يعيدنا إلى طريق الحق و الصواب ...
صفعة موجعة ربما كانت ضرورية جدا ...
لإيقاظ ضمائرنا و انتشالها من سُباتها .....


نعم لقد انتُزعت الرحمة من قلوبنا ....
سيطر الحقد و الكره و السواد على أنفسنا ...
قادتنا مصالحنا ... و داست على إنسانيتنا ...
نعم لقد ظلمنا أنفسنا .... قبل أن يظلمنا أحد ...!


لقد طالت معاناتنا ... و ربما ستطول أكثر ...
سواء كان ما نحن فيه .. تكفير سيئات
او رفع درجات ....
فـ الحمد لله ...

و لا سبيل لنا إلا الدعاء و التضرع لله عزوجل ....
أن يكشف عنا ما نحن فيه .... و ألّا يعاملنا بـ ذنوبنا
بل نرجوه أن يعاملنا بـ رحمته و كرمه و لطفه ....
و ندعوه سبحانه ألّا يحمّلنا ما لا نطيق ....
إنه سميع قريب مجيب ....






كلماتك تنزف حُرقة ...
و يربط الحزن و الاسى ما بين حروفها ....
إنها حُرقتنا و حزننا جميعا ...!

و لكنه قلمك انت ...
قلمك الذي يستطيع أن يترجم ما تشعر به ...
و ما نشعر جميعا به ..... بـ منتهى الإبداع ....!

دام قلمك مِعطاءاً ..
مع كل التقدير ...